امرأة وثلاثة أبناء يرثون "مليارات الدم" التي تركها بريغوجين
فيما تشير التقديرات إلى أن الثروة الشخصية لمؤسس "فاغنر" يفغيني بريغوجين الذي قتل في حادث غامض داخل طائرة انفجرت بسماء موسكو مع تسعة من رفاقه ومساعديه، تصل لملياري جنيه إسترليني ونحو المليار دولار، كشفت تقارير أميركية أن بناته بولينا وفيرونيكا وابنه بافيل وزوجته ليوبوف يلعبون أدواراً مختلفة في مشروع بريغوجين التجاري الذي يستفيد من وضعه التفضيلي داخل النخبة الروسية، بينما كشفت تقارير أخرى كيف تعيش عائلته حياة البذخ خارج روسيا منذ عام 2014، وخاصة المشاركة بمسابقات الخيول في ألمانيا وفرنسا والبرتغال وإيطاليا وبلجيكا وإسبانيا.
والسؤال الذي يطرح نفسه حاليا كيف سيتصرف ورثة بريغوجين في كل تلك المليارات التي تركها مؤسس "فاغنر"، والتي تنتشر خاصة داخل روسيا وفي إفريقيا وفي معظم أنحاء العالم.. وهل سيتولى نجله بافيل قيادة المجموعة خلفا لوالده أم سيضع سيد الكرملين يده عليها؟.
وفيما تعتقد الولايات المتحدة الأميركية أن "فاغنر" تحتاج إلى نحو 100 مليون دولار شهريا؛ ما يعني أن ثرواتها تفوق الملياري دولار؛ لأنها تعتمد على التهريب والتحويلات غير المشروعة، يرى المتخصص في حل النزعات الدولية بجامعة تافريسكي الأوكرانية ماتيوشين فيكتور أن التقدير الصحيح لثروات "فاغنر" أمر صعب، كما يرى أن مبدأ السيطرة على منابع ثرواتها لن يكون سهلا كما تتم مع الخارجين عن القانون، يعزز ذلك أنه حتى اليوم ووفق مجموعة "أل أيز أون فاغنر" البحثي، تم فحص سجلات 30 شركة تابعة لـ"فاغنر" في مالي والسودان وإفريقيا الوسطى منذ التمرد، دون تغييرات في الملكية.