انتخاب محافظ لنينوى موالٍ لإيران يطيح بأكبر تحالف سني عراقي

بغداد - وكالات: فجر انتخاب محافظ جديد لنينوى، موالٍ لتنظيم تابع لإيران، أكبر تحالف سني عراقي، حيث تشرذم عبر اتهامات وطرد أعضاء بارزين وانشطار وانقسامات تهدد بإقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
وقالت مصادر عراقية أمس، إنه بعد تحدي الحكومة المحلية في نينوى للبرلمان والقضاء، اللذين قررا وقف عملية انتخاب المحافظ الجديد وعقد اجتماع، تم خلاله انتخاب منصور المرعيد محافظاً جديداً، وهو ينتمي إلى "حركة العطاء"، التي يقودها رئيس "الحشد الشعبي" فالح الفياض، الموالي لإيران، بدعم من شخصيات سنية في تحالف "المحور الوطني"، بزعامة رجل الأعمال الشيخ خميس الخنجر، الذي يمثل المحافظات السنية المحررة من تنظيم "داعش".
وأضافت إن عدد من قيادي "المحور" أعلنوا عن حله وإعادة الحياة إلى تنظيم تحالف القوى العراقية، الذي جمد نشاطه لدى تشكيل "المحور"، الذي تشكل من ممثلي المحافظات السنية المحررة لخوض الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي جرت في إبريل العام 2018، ثم انضوى بعدها إلى تحالف "البناء الشيعي"، الذي يضم قوى وشخصيات موالية لإيران ومرتبطة بها فكرياً ومادياً.
وأعلن تجمع نواب المدن والمحافظات المحررة في "المحور "عن حله وإعادة تشكيل تحالف القوى العراقية السني واستبعاد خميس الخنجر والقيادي أحمد الجبوري.
في المقابل، أعلن "المحور" إلغاء عضوية رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي وعدد آخر من أعضاء كتلته في التحالف وسعيه إلى مفاتحة التحالفات الأخرى بِشأن استبدال الحلبوسي من رئاسة مجلس النواب واختيار شخصية برلمانية، قال إنها أكثر اتزاناً لقيادة السلطة التشريعية.
من جهة أخرى، اعتقلت السلطات الأمنية ليل أول من أمس، مسؤول مكتب "عصائب أهل الحق" في قضاء طوزخورماتو شاكر العبودي، ومدير القطاع الصحي في القضاء محمد أكبر ونقلوا إلى جهة مجهولة".
وقال مصدر أمني إنه" لم يعرف سبب الاعتقال الذي يحصل للمرة الأولى لقيادي كبير في العصائب المنضوية تحت لواء الحشد الشعبي".
في غضون ذلك، أطاحت القوات العراقية بمسؤول ديوان الدعوة والإرشاد في تنظيم "داعش" بمحافظة الأنبار.
إلى ذلك، أعلن مدير أوقاف محافظة نينوى أبوبكر كنعان أمس،
البدء بإعادة اعمار جامع النبي دانيال في البلدة القديمة لمدينة الموصل.