الدولية
انتقادات للرئيس التونسي لاستقباله أبناء "دواعش"
الأحد 26 يناير 2020
5
السياسة
تونس- وكالات: تعرض الرئيس التونسي قيس سعيد إلى انتقادات كبيرة، على خلفية استقباله أبناء مقاتلي تنظيم داعش التونسيين الذين قتلوا في ليـبيا في قــصر قــرطاج، بــعد استلامهم من السلطات الليبية، وأغـضبت هــذه الخــطوة عائلات الأمنيين والعسكريين الذين قتلوا على يد المجموعات الإرهابية. واستقبل قيس سعيد بقصر قرطاج ستة أطفال أيتام من أبناء الدواعش التونسيين، الذين تم القضاء عليهم في ليبيا إبان الحرب على تنظيم "داعش" بمدينة سرت سنة 2016، وذلك مباشرة بعد عودتهم من ليبيا، وأوصى بتوفير الرعاية والإحاطة النفسية لهم قبل إرجاعهم إلى عائلاتهم، لكن هذا الاستقبال عرّضه لانتقادات كثيرة واتهامات له بالتمييز بين أبناء الدواعش وأبناء الأمنيين الذين قتلوا على يد الإرهابيين.وردا على هذه الانتقادات، أعادت المكلفة بالإعلام لدى رئاسة الجمهورية رشيدة النيفر، نشر صور إشراف الرئيس قيس سعيّد على موكب إحياء الذكرى الرابعة لاستشهاد أعوان الأمن الرئاسي، بتاريخ 24 نوفمبر الماضي، عندما التقى عددا من أبناء وعائلات الأمنيين الذين قتلوا في تفجير حافلتهم وسط العاصمة تونس.إلى ذلك، خرج مئات التونسيين، في وقفة احتجاجية أمام مقر البرلمان للتنديد بتنامي العنف السياسي في البلاد، عقب اعتداءات تعرّضت لها رئيسة حزب ونوابها ومحاولة اغتيال نائبة سابقة بالبرلمان.