الاثنين 28 أبريل 2025
27°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

انحلّت... ولا جلسات

Time
الأحد 24 يوليو 2022
View
5
السياسة
وفد سياسي يلتقي القيادة للحض على استكمال الإجراءات الدستورية ومنح الرئيس المكلّف الفرصة

كتب ـ خالد الهاجري ورائد يوسف:

بعد شهرين و14 يوما على استقالة الحكومة، وتأكيدا لما نشرته "السياسة" في 29 يونيو الماضي، صدور أمر أميري بتعيين الشيخ أحمد النواف رئيساً لمجلس الوزراء، وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وعرض أسمائهم على سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد لإصدار مرسوم تعيينهم.
من جهتها، قالت مصادر مطلعة لـ"السياسة" إن أمام الحكومة مهمة محددة وهي رفع مرسوم الحل والذي سيكون خلال أيام قليلة عقب أداء الحكومة للقسم أمام القيادة السياسية، وإجراء الانتخابات المقبلة.
وأضافت أنه لن تعقد جلسة للميزانيات ولا أي جلسة أخرى لمجلس الأمة، لعدم رغبة الوزراء بحضور الجلسات، موضحة أن الميزانية ستصدر بمرسوم ضرورة، والدوائر كما هي بلا تعديل.
وبالعودة إلى أجواء التكليف، قالت المصادر إن محاولات عدة تمت مع الشخصيات التي تم تداول أسمائها لرئاسة الحكومة الجديدة من أجل إقناعها بقبول التكليف من أجل المصلحة العامة، والتصدي لما أسمته المصادر محاولة بعض الأطراف الفاسدة عرقلة وصول شخصيات نزيهة إلى رأس الحكومة، مشددة في الوقت نفسه على حق الرئيس المكلف في اختيار وزرائه ومنح حكومته الوقت الكافي للعمل وتصحيح أخطاء وخطايا الماضي العاجلة.
وكشفت عن ترتيبات لتشكيل وفد سياسي يضم نوابا حاليين وسابقين للالتقاء بالقيادة السياسية بغية الدفع باستكمال الإجراءات الدستورية والقانونية التي تبدأ بمنح رئيس الحكومة الجديد المهلة الكافية لتنفيذ المضامين السامية قبل حل مجلس الأمة لمساعدة المواطنين بعدها على حسن الاختيار وتصحيح المسار السياسي وإنقاذ الكويت من براثن الفساد والفاسدين.
من جانبه، قال النائب عبدالله الطريجي إن الاعتذارات حصلت لكن المشاورات والمبادرات واللقاءات البروتوكولية استمرت من أجل العودة إلى المسار السياسي الصحيح الذي يحقق مصلحة الكويت وشعبها الواثق بلا حدود بحكمة صاحب السمو الأمير وسنده وعضيده سمو ولي العهد في تجاوز الأزمة.
إلى ذلك، اتهم رئيس المكتب السياسي في تجمع ثوابت الامة بدر الداهوم رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم باللعب على عامل الوقت في محاولة منه لإطالة عمر المجلس الحالي، والاستمرار رئيسا لأطول فترة ممكنة، مؤكدا أن الغانم بهذه الطريقة لا يحترم إرادة الناس التي تتطلع إلى حل سريع للمجلس.
وأضاف أن الخطاب التاريخي لسمو الأمير وسمو ولي العهد استجاب للرغبة الشعبية، ونحن نتمنى أن تعقب الخطاب خطوات تنفيذية من شأنها تعزيز جهود الإصلاح وخلع الفاسدين.
وفي مسعى للحد من الانقسامات داخل تكتل المعارضة من النواب الحاليين والسابقين والناشطين الذين يترقبون مرسوم حل مجس الأمة وتشكيل (القائمة الوطنية) لدخول الانتخابات، أكد الداهوم أنه لا يتهم أحدا بإبطال أوراق التصويت في انتخابات رئاسة المجلس، مشيرا إلى أن هؤلاء الثلاثة يمكن أن يكونوا من الوزراء أو النواب.
وأضاف: أنا أعلنت منذ البداية أسماء من لم يصوتوا لبدر الحميدي، أما الثلاثة الذين أبطلوا أصواتهم فلن أفتري على أحد أو أظلمه، لأنني والله لا أعلمهم، وقال ان من تعهد بالتصويت للحميدي ثم صوت للغانم فهؤلاء خانوا الأمانة، وعددهم 11، والشعب هو من سيقيّم ويحكم.

عدد "السياسة" الصادر في 29 يونيو الماضي
آخر الأخبار