الأربعاء 30 أبريل 2025
29°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

انسحاب مرشح التيار الصدري من سباق رئاسة الوزراء بالعراق

Time
الاثنين 13 يونيو 2022
View
5
السياسة
بغداد، عواصم - وكالات: أعلن جعفر الصدر، مرشح زعيم التيار الصدري لمنصب رئيس الوزراء في العراق أمس، انسحابه من السباق في أعقاب قبول رئيس البرلمان محمد الحلبوسي الاستقالات الجماعية للتيار الصدري من البرلمان.
وفيما أظهر مقطع فيديو متداول الحلبوسي وهو يستلم طلبات الاستقالة من رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري ويوقع على قبولها، قال الحلبوسي على حسابه الرسمي على "تويتر": "نزولا عند رغبة سماحة السيد مقتدى الصدر، قبلنا على مضض طلبات اخواننا واخواتنا نواب الكتلة الصدرية بالاستقالة من مجلس النواب"، كاشفا أنه بذل جهدا صادقا لثني الصدر عن هذه الخطوة، "لكنه آثر ان يكون مضحيا وليس سببا معطلا من اجل الوطن والشعب"، على حد وصفه.
على صعيد متصل، ومن العاصمة الأردنية عمان التي وصلها في زيارة رسمية تلبية لدعوة من نظيره الاردني عبدالكريم الدغمي، وتتضمن لقاء الملك عبدالله الثاني وعدد من المسؤولين الاردنيين، أكد الحلبوسي أن استقالة نواب الكتلة الصدرية أصبحت نافذة، وسيخلفهم من حل بعدهم في عدد الأصوات في الانتخابات.
وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الأردني عبد الكريم الدغمي: "تنتهي عضوية أي نائب من أعضاء مجلس النواب بشكل مباشر عند تقديم الاستقالة أو الوفاة أو المشاركة في عمل تنفيذي، وبالتالي فإن (استقالة أعضاء الكتلة الصدرية) لا تحتاج إلى تصويت"، موضحا أن تصويت مجلس النواب على استقالة أعضاء منه "يقتصر على ثلاث حالات فقط: الأولى الطعن بصحة العضوية، والثانية الإخلال الجسيم بقواعد السلوك الانتخابي، والثالثة تجاوز النائب حد الغيابات المسموح به"، مشيرا إلى أن هذه الحالات لا تنطبق على الاستقالات، إلا أن محللين وسياسيين عراقيين يرون أن الاستقالة يجب أن تقر في مجلس النواب.
وعن الخطوة اللاحقة، قال الحلبوسي: "سنمضي بالإجراءات القانونية، وحسب قانون الانتخاب وآليات العمل الانتخابي، سيعوّض الخاسرون (الذين حصلوا على العدد) الأعلى (من الأصوات) في كل دائرة انتخابية، بدلا من نواب الكتلة الصدرية الذين استقالوا للأسف".
وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر دعا ليل أول من أمس، رئيس الكتلة الصدرية في البرلمان لتقديم استقالات أعضاء كتلته إلى رئيس مجلس النواب.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية "واع" عن الصدر قوله في بيان "على رئيس الكتلة الصدرية حسن العذاري أن يقدم استقالات نواب الكتلة إلى رئيس مجلس النواب. مع فائق الشكر لهم لما قدموه في هذه الفترة القصيرة.. كما الشكر موصول لحلفائنا في تحالف إنقاذ وطن لما أبدوه من وطنية وثبات"، مضيفا "الخطوة تعتبر تضحية من أجل الوطن والشعب لتخليصه من المصير المجهول، كما ضحينا سابقاً من أجل تحرير العراق وسيادته وأمنه وازدهاره واستقراره".
وأعرب في البيان عن شكره كذلك لمرشح الكتلة الصدرية لمنصب رئاسة الوزراء محمد جعفر الصدر، في إشارة على ما يبدو لانهاء ترشيحه.
وسبق للصدر أن دعا نواب الكتلة الصدرية قبل يومين الى كتابة استقالاتهم استعدادا لتقديمها الى البرلمان، الامر الذي توجه على اثره النواب الى منطقة الحنانة في النجف حيث يقيم الصدر، وكتبوا من هناك جميعا استقالاتهم وأودعت لدى رئاسة الكتلة. من جانبه، أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض أن الحشد لن يكون طرفا في المنازعات السياسية التي تشهدها البلاد، قائلا خلال احتفالية الذكرى الثامنة لتأسيس الحشد "إن الحشد لن يكون أداة للقمع والتسلط وسيدافع عن الدولة"، مشددا على ضرورة أن يكون الحشد في المرحلة المقبلة طرفا أمنيا مع القوات الأخرى لحفظ الأمن ولا يتدخل في أي منازلة سياسية، مشيرا إلى أن "الحشد سيكون داعما لنبذ الفرقة ولن يسمح بإسقاط الدولة".
آخر الأخبار