انضمام الباحث تشارلز بيرتون إلى "ريكونسنس"

أعلن مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات عن انضمام الباحث الكندي البارز الدكتور تشارلز بيرتون إلى المركز كأول خبير في الشؤون الصينية في "مكتب شؤون الصين" المنشأ حديثًا بالمركز.
وقال المركز في بيان، أمس، إن الدكتور بيرتون زميل أول في معهد ماكدونالد-لوريير، وزميل أول في مركز القيم الأوروبية لسياسة الأمن، ومتخصص في سياسة المقارنة، وشؤون الحكومات، والسياسة في الصين، والعلاقات الكندية الصينية، وحقوق الإنسان.
وذكر أن الدكتور بيرتون يتمتع بخبرة تزيد عن 40 عامًا في الشؤون الصينية والكورية الشمالية، وشغل منصب مستشار في السفارة الكندية في الصين بين عامي 1991-1993 و 1998-2000، وعمل أيضًا في وزارة الدفاع الوطني الكندية.
من جهته، قال عبدالعزيز العنجري، المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز ريكونسنس "يحظى الدكتور بيرتون بتقدير كبير كخبير دولي رائد في الشؤون الصينية، ومعروف بنهجه العملي ومعرفته العميقة"، مضيفا: "إنه محاور متمرس في الشؤون الصينية ومن الشخصيات النشطة دوليا في الصحف والإذاعة والتلفزيون، وستساهم خبرته الواسعة في تعزيز نشر المركز لموضوعات مهمة محليا ودوليا فيها تنوير وتوعية وتثقيف لعموم المهتمين، لأننا كمنصة حوار نؤمن بأهمية نقل المعرفة إلى الجمهور.
وأعرب عن ترحيبه بالدكتور بريتون في مركزنا لنتعرف مع أكثر على عدة نقاط منها على سبيل المثال لا الحصر: توفير فهم أدق وأشمل لكيفية عمل الحكومة الصينية مع حكومات الدول الأخرى، والوسائل التي من خلالها تحقق أهدافها، وتوقعاته حول التأثير الصيني المحتمل في الخليج بالمستقبل".
بدوره قال الدكتور بيرتون: "يسعدني أن أكون قادرًا على العمل مع مركز ريكونسنس للمساهمة الايجابية معهم في توفير النقاشات القائمة على الحقائق حول أنشطة الصين العالمية، آملًا أن يساعد عملنا مع المركز المهتمين في الكويت و الخليج على فهم تداعيات التوسع الاقتصادي والسياسي الصيني".