انطلاق الدراسة في "البريطانية": الطلبة عادوا إلى بيتهم الثاني

وسط أجواء بهجة وفرح، دشّن طلبة "المدرسة البريطانية بالكويت" (BSK) وشقيقتها "دار حضانة الشمس المشرقة للتعليم المبكر" (TSK) العام الدراسي الجديد.
حرصت المدرسة على تطبيق إجراءات تنظيمية، لضمان الانسيابية في حركة المرور، لتسهيل دخول الطلبة إلى المدرسة والحضانة، حيث كان في استقبالهم أفراد الطواقم الإدارية والأكاديمية الذين عملوا على مساعدتهم وإرشادهم إلى صفوفهم الجديدة.
وفيما كان الطلبة العائدون إلى المدرسة، يلتقون مجدداً بزملائهم القدامى، ويتبادلون التحية مع المعلمين والمعلمات، وسط أجواء ودية وعائلية، تلقى الطلبة الجدد رعاية خاصة من الطواقم الأكاديمية والإدارية، لتعريفهم بالبيئة التعليمية والمرافق المدرسية وزملائهم الجدد.
ومع بدء الدراسة، زود المعلمون والمعلمات الطلبة بالمعلومات الأساسية عن الحصص والجداول، وسط تفاؤل كبير بعام دراسي ناجح.
وكان أجمل ما في اليوم الأول، تلك المشاهد المتنوعة لأب يترك يد ابنته عند البوابة، ويودعها بعناق ولهفة، وأم تنظر بكثير من الحنان إلى ابنها، بينما يفارقها للدخول إلى الحضانة، وجد يمسك يدي حفيده وحفيدته بقوة، قبل أن يتركهما عند الوصول إلى البوابة.
وحرصت المدرسة على توفير بيئة نموذجية للطلبة، كما بذلت الفرق المختصة جهوداً كبيرة خلال العطلة الصيفية، لإنجاز مهمة تطوير وتحديث الكثير من المرافق في المدرسة والحضانة، مع تجديد كامل للعديد منها، لتوفير أقصى درجات الراحة للطلبة، ضمن بيئة مثالية لمسيرتهم التعليمية.