الأحد 11 مايو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

انطلاق فعاليات المجلس الوزاري لـ "التعاون الإسلامي"

Time
السبت 05 مايو 2018
View
5
السياسة
قرقاش: الخطاب السعودي يُعمِّق الاعتدال والتوازن الإقليمي ويؤكد الدور العربي في حل الأزمات بالدول الإسلامية


دكا - وكالات: بدأت أمس، أعمال الدورة الـ45 لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي في دكا ببنغلاديش، تحت شعار "القيم الإسلامية من أجل السلم المستدام والتضامن والتنمية".
ودعت رئيسة الوزراء بنغلاديش الشيخة حسينة في الجلسة الافتتاحية للدورة التي تستمر حتى اليوم الأحد، إلى "ترسيخ الثقة في العقيدة الإسلامية الأساسية وإزالة العقلية الطائفية ووقف استخدام الدين كأداة لتقسيم المجتمع أو الوصول إلى أهداف سياسية ضيقة".
وأكدت أهمية "حل قضايا الأمة الاسلامية بشكل سياسي من دون إعطاء أي من المنتقدين مجالاً للتدخل أو التشويش"، موضحة أن جميع الاختلافات بين مختلف التيارات في الدول الاسلامية يمكن حلها من خلال المناقشات والحوار.
وبشأن أزمة الروهينغا ناشدت الدول الاسلامية أن تقف بحزم إلى جانب الروهينغا المهجرين.
وقال أمين عام المنظمة يوسف العثيمين إن المساحة الواسعة التي تمثلها المنظمة تفرض عليها مسؤوليات جسام لقضايا وملفات عدة، في مقدمها التنسيق المستمر مع الحكومتين الأفغانية والسعودية لعقد مؤتمر دولي للعلماء بشأن أفغانستان في السعودية.
وأشار إلى أن العامين 2017 و2018، شكلا مرحلة شديدة الصعوبة وضعت القضية الفلسطينية على المحك، في ظل عجز دولي غير مسبوق يدفع باتجاه المزيد من التدهور.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في كلمة المجموعة العربية، إن "القضية الفلسطينية تظل صاحبة الأولوية المطلقة"، مشدداً على خيار السلام العادل والشامل، ومؤكداً ضرورة دعم الأقليات المسلمة في العالم، خصوصاً أقلية الروهينغا".
في غضون ذلك، اعتبر وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش في تغريدة على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، أن الخطاب الذي ألقاه الجبير، يؤكد الدور العربي الذي يحمل في طياته تعميقاً للاعتدال والتوازن الإقليمي.
وقال "استمعنا إلى كلمة عادل الجبير في اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الاسلامي بدكا، أولوية القضية الفلسطينية واضحة في الخطاب السياسي السعودي، ودور عربي وإسلامي تتفاءل به الإمارات وترى فيه تعميقاً للاعتدال والتوازن الإقليمي".
وأشار إلى أن موضوع الروهينغا برز كقضية إسلامية وإنسانية بامتياز.
بدورها، دعت تركيا، الدول الأعضاء في المنظمة إلى التعاون وتوحيد الجهود من أجل مواجهة الخطوات المتخذة لمنع تحقيق حل عادل ودائم في فلسطين.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي بكر بوزداغ: إن تضامن وتكاتف الدول الإسلامية من أجل قضية القدس وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة أمر مهم، معتبراً أن القدس خط أحمر بالنسبة للعالم الإسلامي.
على صعيد آخر، انتخب أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، المرشح التركي موسى قولاقلي قايا، لشغل منصب نائب الأمين العام للمنظمة المسؤول عن الشؤون الإدارية والمالية.
يشار إلى أن عدداً من وزراء الخارجية بالدول الاعضاء زاروا أول من أمس، المخيمات الموقتة في منطقة كوكس بازار المطلة على الحدود المشتركة بين بنغلاديش وميانمار.
آخر الأخبار