الخميس 10 أكتوبر 2024
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الأولى

انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة

Time
الثلاثاء 21 فبراير 2023
View
5
السياسة
* مصادر: توجه لإعفاء الشيتان والعجمي من "تصريف العاجل" بعد فوضى التعيينات
* الاستياء النيابي من رفع الجلسة يفتح الباب أمام الدعوة إلى "الاعتصام" في المجلس
* العازمي: "مو معقول كل يوم نجي وتطق المطرقة ونمشي" ولا بد من العودة إلى الاعتصام


كتب ـ خالد الهاجري ورائد يوسف وعبدالرحمن الشمري:

تأكيداً لما نشرته "السياسة" في عدد الثلاثاء الماضي، انطلقت، أمس، المشاورات التقليدية لتشكيل الحكومة الجديدة؛ إذ استقبل سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، بقصر بيان، على التوالي كلا من: رئيس مجلس الأمة أحمد السعدون، ورئيس مجلس الأمة السابق مرزوق الغانم.
وفيما أكدت مصادر عليمة أنَّ المشاورات لن تتوقف وستمتد إلى ما بعد عطلة العيد الوطني، كما أنها لن تقتصر على رؤساء الوزراء ومجلس الأمة السابقين؛ بل ستمتد إلى شخصيات عامة، رجحت ألا يتم الاعلان عن الحكومة الجديدة إلا بعد جلسة المحكمة الدستورية التي ستنظر الطعون الانتخابية في 8 مارس المقبل، لتحاشي أي إرباك قد يتركه عزوف البعض عن التوزير خشية صدور حكم بإبطال المجلس، وبالتالي الذهاب باتجاه اجراء انتخابات مبكرة وتشكيل مجلس جديد وحكومة جديدة غير تلك التي سيتم تشكيلها حالياً.
في السياق ذاته، كشفت المصادر عن أن هناك توجهاً لإعفاء نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء براك الشيتان ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة وزير الدولة لشؤون الإسكان عمار العجمي من منصبيْهما ومن "تصريف العاجل من الامور".
وأرجعت ذلك إلى "تجاوزات الوزيرين واستغلال منصبيهما في ملفات التعيينات والنقل"، لافتة الى أنه "قد يبلغ الوزيران في اي لحظة في حال اتخذ القرار اليوم أو غداً".
في غضون ذلك، رفع رئيس المجلس أحمد السعدون الجلسة التي كانت مقررة، أمس، لعدم اكتمال النصاب وغياب الحكومة، وهي الجلسة الثالثة على التوالي التي ترفع لعدم حضور الحكومة، وهو ما كان محل امتعاض نواب عدة منهم النائب عبيد الوسمي، الذي توجه إلى الرئاسة مستفسراً عن السند الدستوري لرفع الجلسة، فيما خاطب النائب حمدان العازمي الرئاسة بالقول "مو معقول كل يوم نجي وتطق المطرقة ونمشي"، قبل أن يخاطب النواب الحضور قائلا: ان "علينا مسؤوليات عديدة تجاه المواطنين ومصالحهم المعطلة، ولا بد من تحرك والعودة إلى الاعتصام مجدداً لإيصال رسالة إلى السلطة مفادها ان استمرار هذا الوضع غير مقبول".
وعلمت "السياسة" ان العازمي تحدث بعد الجلسة إلى نواب لحشد مؤيدي الاعتصام، لكنه لم يجد تأييداً كبيراً لهذه الدعوة، لكون الحكومة الحالية مستقيلة وتسمية رئيس للحكومة الجديدة وتشكيلها رهن ما تقرره القيادة السياسية ولن يكون منطقياً الاعتصام في مثل هذه الظروف السياسية، لكنه خيار متاح يمكن اللجوء إليه بعد الوقوف على التشكيلة الحكومية الجديدة، وكيفية تعاطي المجلس مع عودة بعض الوزراء الذين ثبت ضعف أدائهم، "والحديث لمصادر قريبة من العازمي".
وانضم عدد من الحضور إلى الوسمي والعازمي في إبداء امتعاضهم من رفع الجلسة من دون أن يتوجهوا إلى منصة الرئاسة كما كان يحصل في المجلس الماضي، منهم عبدالكريم الكندري وصالح عاشور وثامر السويط وحمد المدلج.
إلى ذلك، تناقش لجنة شؤون التعليم، اليوم، الاقتراح بقانون المقدم من النائب عبدالكريم الكندري في شأن مكافحة الإخلال بالامتحانات، وذلك بحضور وزير التربية أو من ينوب عنه.
آخر الأخبار