الأحد 08 يونيو 2025
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الرياضية

انطلاقة النصر تهدد طموحات الفحيحيل في "الممتاز"

Time
الأربعاء 24 نوفمبر 2021
View
5
السياسة
كتب- سطام السهلي:

تفتتح الجولة الثانية من دوري stc الممتاز لكرة القدم، بمباراة واحدة اليوم، تجمع الفحيحيل مع النصر، على أن تتواصل غدا بمباراتين، يلتقي خلالهما اليرموك مع كاظمة والتضامن مع "الكويت"، وتختتم بعد غد بمباراتي العربي والقادسية والسالمية والشباب.
وسجل النصر ظهورا أول مميزا في المسابقة بعدما قلب تأخره بهدفين لانتصار ثمين على السالمية 3-2، ليعلن عن نفسه مبكرا كأحد الطامحين لمزاحمة الكبار في سباق الصدارة. في المقابل سقط الفحيحيل في اختباره الأول أمام كاظمة صفر-1، رغم الأداء المميز الذي قدمه الفريق وكان يؤهله للخروج بنتيجة ايجابية.
ويأمل "العنابي" مواصلة الانطلاقة والظفر بالنقاط الثلاث للانفراد بالصدارة موقتا لحين استكمال بقية مباريات الجولة، ولكن طموحه سيصطدم بغياب أهم عناصره مشاري العازمي لارتباطه بالدراسة في الخارج. وكان العازمي لعب الدور الأكبر في "ريمونتادا" الفوز على السالمية، حيث سجل هدفا من مسافة بعيدة وقام بدور حلقة الوصل بين الوسط والهجوم. ويملك المدرب سلمان عواد في جعبته العديد من الركائز المميزة الأخرى في الوسط والمتمثلة في خالد شامان والأردني عدي الصيفي، بخلاف النيجيري دينيس صاحب هدف الفوز على السماوي في اللحظات الأخيرة. ويستعين النصر في مباراة اليوم مدافعه السوري عمر ميداني الذي وصل إلى البلاد أمس، بعدما رفض النادي مشاركته مع منتخب بلاده في كأس العرب التي ستنطلق في الدوحة نهاية الشهر الجاري، نظرا لاستمرار الدوري الممتاز اثناء البطولة.
في المقابل، يمني الفحيحيل النفس بالخروج بنتيجة ايجابية اليوم لتعويض اخفاق البداية، معولا في ذلك على اكتمال صفوفه بعودة الثنائي محمد نعيم وفواز الرشيدي، وتواجد المهاجم الايفواري سيدريك هنري والاسباني ديمبلي الذي أزعج دفاع كاظمة كثيرا في المباراة الأولى.

ابراهيم في السالمية
في سياق آخر، استهل محمد ابراهيم رحلته مع السالمية أمس، وذلك على رأس الجهاز الفني، الذي يضم أيضا بدح الهاجري والكرواتي بوجو. وكان السماوي قد أنهى ارتباطه سريعا بالمدرب التونسي حاتم المؤدب وطاقمه المعاون لأسباب غير معلنة، ولكن الخطوة المفاجئة جاءت عقب السقوط أمام النصر في الجولة الافتتاحية وعدم حفاظ الفريق على تقدمه بهدفين نظيفين.
ورغم ضيق الوقت الا ان ابراهيم يعول كثيرا على خبرات لاعبي السالمية في النهوض سريعا من هذه الكبوة وتحقيق الفوز على الشباب وذلك في الظهور الأول للمدرب الجديد وجهازه المعاون.
وكان ابراهيم تولى قيادة السالمية في السابق لكنه لم يحقق النجاح المنتظر، بينما كان العربي آخر تجاربه التدريبية قبل ثلاثة مواسم، في حين يبقى القادسية ناديه "الأم" المحطة الأهم في مشواره التدريبي والذي حقق معه أكثر من 20 لقبا.
آخر الأخبار