الاثنين 14 أكتوبر 2024
32°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

انفجار في حافلة بحمص ومقتل 28 "داعشياً" في غارات للتحالف

Time
الثلاثاء 13 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
موسكو: انخراط الأكراد في التسوية يبعدهم عن النزعات الانفصالية

دمشق - وكالات: أصيب ستة أشخاص أمس، في انفجار على متن حافلة تقل ركاباً بمدينة حمص، التي يسيطر عليها النظام السوري.
وقال قائد قوة الشرطة في حمص إن ستة مدنيين أصيبوا في انفجار قنبلة داخل حافلة في حي الزهراء.
وعرضت قناة الاخبارية الرسمية السورية صوراً لحافلة بيضاء صغيرة، مشيرة إلى أن أضراراً لحقت بها بسبب القنبلة.
من جهة أخرى، قتل 28 شخصاً على الأقل، بينهم 22 مدنياً من أفراد عائلات مقاتلي تنظيم "داعش"، جراء قصف نفذه التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، الأحد الماضي، على شرق سورية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان أمس، أن الجيب الأخير تحت سيطرة التنظيم في ريف دير الزور يتعرض لغارات مستمرة ينفذها التحالف دعماً لعمليات "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) في المنطقة.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن "تم اليوم (أمس)، انتشال جثث 22 مدنياً، بينهم تسعة أطفال، بالاضافة الى ست جثث أخرى لم تحدد هويتها بعد، من تحت أنقاض منازل حي في بلدة الشعفة، استهدفته طائرات التحالف ليل الأحد".
من ناحية ثانية، اعتبر نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أمس، أن مشاركة الأكراد في عملية السلام السورية، سيسمح بتجنب بروز الميول الانفصالية لديهم.
وقال: "السؤال الذي وقف دائماً أمامنا، وأمام الأكراد أنفسهم وأمام كل المشاركين في العملية السياسية كيف سيتم تمثيل مصالح الأكراد ومن سيقوم بذلك؟ عندما يدور الحديث عن العملية السياسية ووضع الخطوط العريضة لمشروع الدستور، فمن المنطقي والصحيح، أن يشارك ممثلو الأكراد في هذا العمل".
وأضاف: "ما يزيد الوضع تعقيداً، عدم وجود موقف موحد بين الأكراد ووجود فصائل مختلفة التوجهات بينهم، فعلى سبيل المثال، يوجد ممثلون أكراد في اللجنة العليا للمفاوضات المعارضة ومقرها اسطنبول، وهناك طبعا حزب الاتحاد الديمقراطي وكذلك مجلس سورية الديمقراطية وغيرها".
وتابع: "يسيطر الأكراد على بعض المناطق السورية بدعم من الجيش الأميركي، وهو أمر لا يثير السرور في نفوس السكان العرب المحليين، وكذلك يثير حساسية تركيا ونحن من جانبنا لا نفهمه".
آخر الأخبار