انفجار قرب قاعدة للتحالف الدولي في شمال سورية

عواصم - وكالات: انفجرت عبوة ناسفة أمس، أثناء مرور عربة عسكرية قرب قاعدة يستخدمها التحالف الدولي بقيادة واشنطن في محافظة الرقة في شمال سورية، ما أودى بحياة مقاتل لم يعرف ما اذا كان محلياً أو أجنبياً.
وذكر التحالف الدولي أنه سمع بتقارير بشأن إنفجار، فيما نفت "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) وقوعه أساساً.
وأضاف "نحن على علم بتقارير من مصادر مفتوحة ولكن ليس لدينا تقارير من قواتنا على الأرض".
وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن "انفجرت عبوة ناسفة وضعت على جانب الطريق أثناء مرور عربة عسكرية بين بلدة عين عيسى في شمال الرقة وقاعدة اللواء 93 العسكرية التي يتواجد فيها جنود أميركيون وفرنسيون ومقاتلون أكراد".
ولم يتمكن المرصد من تحديد جنسية العسكري الذي قتل في الإنفجار وما اذا كان من قوات التحالف الدولي أو من قسد.
ونفى مدير المكتب الإعلامي لـ"قسد" مصطفى بالي وقوع الإنفجار.
وقال "ليس هناك انفجار قرب القاعدة الأميركية في عين عيسى، ونحن ننفي تعرض قواتنا أو مراكز
من ناحية ثانية، أجرى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في واشنطن، أمس، محادثات مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، بشأن الملف السوري، خصوصاً الوضع في مدينة منبج بمحافظة حلب السورية.
وذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان، ليل أول من أمس، أن جاويش أوغلو سيبحث مع بومبيو "مسائل تتعلق بسورية، بما في ذلك خريطة الطريق بشأن منبج، وكذلك العلاقات الثنائية وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك". على صعيد آخر، انتقد مستشار وزير الخارجية الإيراني حسين شيخ الإسلام، روسيا بشدة بسبب دعوتها خروج القوات الأجنبية، بما فيها الميليشيات الإيرانية، من سورية، داعياً موسكو إلى احترام "إرادة وسيادة سورية".
وقال إن إيران "ضحت" وخسرت من قواتها في سورية "من أجل أمن إيران وليس من أجل جني الأموال".
وأضاف إن "سورية هي الوحيدة التي لها الحق أن تقرر من يبقى على أراضيها ومن الذي عليه الخروج، وليست روسيا من تقرر، على روسيا ألا تتدخل في الشؤون الداخلية لسورية".
وأكد أن "لإيران دور حاسم ومؤثر في إنهاء الحرب لصالح النظام في سورية، نحن تكبدنا خسائر فادحة وتحملنا تكاليف باهظة، فليس غريباً إذا كان من المتوقع أن تلعب إيران دوراً أكثر أهمية من بقية البلدان في العلاقات السورية المستقبلية وإعادة الإعمار والبناء في سورية".