* جمال: صليت ركعتي شكر لله تعالى بعد صدور قرار عودة الشيشة* رمضان: دخْل المقهى من الشيشة يتراوح ما بين 50 و70%* عبدالكريم: شعرت بالارتياح بعد قرار السماح بتدخين الشيشة * حسين: المقهى ملتقى للأصدقاء وفي غيابها لا يحلو السمر * يوسف: تبادلت التهاني مع الأصدقاء بعد سماعي القرار الحكوميتحقيق - ناجح بلال: أشاع قرار السماح بالشيشة في المقاهي، حالة من الارتياح بين رواد المقاهي وأصحابها، بعد توقف طويل امتد منذ بداية ظهور جائحة كورونا في البلاد، لاسيما أنها من أهم موارد الدخل في المقاهي، ويمثل دخلا يتراوح ما بين 50 الى 70% من الايرادات. وجالت "السياسية" على عدد من المقاهي، بعد دخول قرار الحكومة الذي يسمح بتناول الشيشة فيها حيز التنفيذ، ورصدت تبعات القرار الذي وصفه أصحاب المقاهي بأنه خطوة صغيرة في مشوار تعويض خسائر "منع الشيشة" الجسيمة، مؤكدين أن السماح بعودتها "يعيد للمقاهي روحها"، فيما أعرب رواد المقاهي عن سعادتهم بالقرار، مشيرين الى ان "المقهى ملتقى الأصدقاء، ولا يحلو السمر إلا بوجود الشيشة". التفاصيل في ما يلي: أعرب عدنان عبدالكريم عن شعوره بالارتياح، بعد صدور قرار السماح بتدخين الشيشة في المقاهي، لافتا الى ان "أي مقهى لا روح له دون الشيشة". بدوره، يقول فخر حسين إن المقاهي "تعتبر ملتقى الأصدقاء، ولا يحلو السمر معهم إلا بوجود الشيشة"، واشاد بقرار السماح بعودة الشيشة ووصفه بأنه قرار إيجابي سيسهم في تنشيط حركة المقاهي، لاسيما أن معظم الشباب من المواطنين أو الوافدين لايذهبون للمقاهي إلا من أجل الشيشة التي يصعب توافرها في البيوت". وبينما اعرب حسني كريم عن فرحته "غير العادية" عندما علم بخبر السماح بالشيشة في المقاهي، قال مخلص يوسف انه كان يتلقى التبريكات والتهاني مع أصدقائه على المقهى بعد سماع القرار، مؤكدا أنه "من أفضل القرارات التي أتخذت منذ بداية كورونا"، لأن الشيشة "يصعب تدخينها في البيت حفاظا على صحة الأولاد، ولذا كانت هناك فرحة عارمة ولا توصف من قبل رواد المقاهي لعودة الشيشة". ويقول منذر السيد انه حاول تدخين السجائر كبديل عن الشيشة التي يدخنها منذ نحو 25 عاما، لكنه لم يستطع فعمد الى شراء شيشة في البيت لكن لم يستمتع بها "لأن تدخين الشيشة في المقاهي له طعم آخر"، متمنيا من كل رواد المقاهي الالتزام بالإجراءات والاشتراطات التي وضعتها الجهات المختصة.الى ذلك، التقينا مدحت رمضان، المسؤول في أحد المقاهي، وقال إن قرار عودة السماح بالشيشة في المقاهي كان مفاجأة عظيمة لأصحاب المقاهي، لاسيما أن دخل المقهى من الشيشة يتراوح ما بين 50 إلى 70% من الدخل، مؤكدا أن جميع المقاهي تكبدت خسائر فادحة خلال فترة عدم السماح بالشيشة حيث كانت هناك عقبة في تدبير الإيجارات.ولفت رمضان إلى أنه لايسمح بتناول الشيشة دون الهوز الطبي البلاستيكي الذي يقدم للزبون بربع دينار فوق سعر حجر الشيشة.بدوره، أكد الموظف في أحد المقاهي أحمد الصباح أنه لايسمح بدخول أي زبون للمقهى دون حصوله على التطعيم وهذا مايتضح لهم من خلال شاشة الهاتف مؤكدا بأن أصحاب المقاهي في الفترة الماضية عانوا كثيرا من تراجع المدخول بسبب توقف تقديم الشيشة للزبائن، مشيرا الى ان معظم المقاهي غيرت نشاطها إلى تجارة المواد الغذائية أو للصيرفة بسبب منع الشيشة.اما إبراهيم محمد، المسؤول عن احد المقاهي، فيرى أن قرار السماح بالشيشة في المقاهي وإن تأخر كثيرا، لكنه ممتاز، وينطبق عليه المثل القائل "ان تأتي متأخرا خير من ألا تأتي"، مشيرا إلى أن القرار أعاد النشاط إلى طبيعته داخل المقاهي لاسيما أن الشيشة أهم مصدر لايرادات المقاهي بنحو 70% من الايراد اليومي.
ويقول بدر جمال، وهو صاحب مقهى، إنه كان يدفع الإيجار الشهري للمقهى بصعوبة بالغة، مبينا أن صاحب البرج السكني الذي يتواجد به مقاهاه كان يصبر عليه لفترات طويلة، وقال إنه كان يستدين من أقاربه لدفع الإيجار، ومعربا عن سروره بعودة الشيشة في المقاهي "لقد صليت ركعتي شكر لله بعد صدور القرار". ويقول محمد زكي، العامل في أحد المقاهي، إن عودة الشيشة في المقاهي ستسمح للعمال بالحصول على رواتبهم كاملة حيث كان يتقاضى نصف راتبه بسبب منع الشيش في المقاهي. وقال زكي إن قيمة “باكيت” المعسل العادي نوع القص أو السلوم أو الزغلول زنة الربع كيلو، ثمنها دينار وربع، ويوازي ما يقرب من 13 رأس حجر، مشيرا إلى أن الرأس يقدم للزبون بنصف دينار ولهذا فإن مكسب المقاهي الأساسي يكون من خلال الشيشة.وبيّن أن رأس الحجر من المعسل التفاح بدينار إلا ربع، وإضافة الهوز الطبي على الطلبات سيساعد في زيادة ربح المقاهي حيث أن الهوز يقدم بربع دينار للزبون.

مخلص يوسف

عدنان عبدالكريم

حسني كريم

فخر حسين

مدحت رمضان

إبراهيم محمد