انفصاليو كتالونيا يحتجون ضد إسبانيا وإصابة 72 متظاهراً

مدريد - وكالات: نظم أنصار الحركة الانفصالية في إقليم كتالونيا بإسبانيا احتجاجات أمس، لليوم الثالث على التوالي بعد صدور حكم قضائي ضد قياديين انفصاليين في الإقليم.
وبدأت احتجاجات "مسيرات من أجل الحرية" في خمس مدن كتالونية بهدف الوصول إلى برشلونة غداً الجمعة.
ودان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز على حسابه بموقع "تويتر"، أمس، العنف، قائلاً، إن الحكومة ستواصل "ضمان الأمن" في المنطقة، مضيفاً إن "العنف يسعى لكسر التعايش في كتالونيا".
من جهته، اتهم القائم بأعمال وزير الخارجية جوسيب بوريل امس، القادة الانفصاليين فى كتالونيا بالعمل وفق طريقة "شمولية".
وقال إنه "عندما يزعم قائد محاولة الانفصال يواقيم تورا، أنه يتحدث إلى كل أبناء كتالونيا، فإن ذلك يقترب من موقف شمولي"، مضيفاً إن "أصل المشكلة يتمثل فى أن حركة الانفصال تتجاهل أبناء كتالونيا الذين لا يفضلون الانفصال".
وأعلن التلفزيون الإسباني الرسمي أمس، أن التظاهرات العنيفة التي شهدها الإقليم أسفرت عن إصابة 72 عنصر أمن بجروح وكسور خطيرة واعتقال 51 متظاهراً وسط أجواء مشحونة.
وذكر أن المتظاهرين وضعوا ليل أول من أمس، المتاريس، وافتعلوا 157 حريقاً معظمها في برشلونة، وألحقوا أضراراً جسيمة بالأملاك العامة، كما جرت مواجهات عنيفة مع قوات الشرطة في مدن برشلونة وجيرونا وييدا وتاراغونا.