الخميس 26 سبتمبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
انقلابيو النيجر: مستعدون لمواجهة أي تدخل عسكري من جانب "إيكواس"
play icon
الدولية

انقلابيو النيجر: مستعدون لمواجهة أي تدخل عسكري من جانب "إيكواس"

Time
السبت 19 أغسطس 2023
View
20
السياسة

مقاتلات ومروحيات هجومية للدعم من مالي وبوركينا فاسو

نيامي، عواصم - وكالات: بعد تأكيد المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" استعدادها للتدخل العسكري في النيجر من أجل استعادة النظام الدستوري، شهدت العاصمة النيجرية نيامي تحركات شعبية داعمه لقادة الانقلاب ورفضا للتدخل العسكري المحتمل في البلاد، في حين عقد ضباط من قادة أركان النيجر ومالي وبوركينا فاسو اجتماعا في نيامي بشأن اتخاذ إجراءات ملموسة في حال اختارت مجموعة "إيكواس" التصعيد. وفيما أفاد مصدر عسكري في النيجر عن وصول طائرات مقاتلة ومروحيات هجومية من مالي وبوركينا فاسو لدعم القوات المسلحة النيجرية، لوّح المجلس الانتقالي بانسحاب نيامي من "إيكواس"، وقال وزير الدفاع المعين من قبل المجلس الانتقالي إن بلاده مستعدة لمواجهة أي تدخل عسكري، مؤكدا أن نيامي قد تنسحب من المجموعة الاقتصادية. ويأتي الاجتماع عقب انتهاء قادة جيوش دول غرب أفريقيا من محادثات استمرت يومين في العاصمة الغانية أكرا، بحثوا خلالها تفاصيل تدخّل عسكري محتمل في النيجر إذا أخفقت الديبلوماسية في إعادة النظام السابق، وقال مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في "إيكواس" عبد الفتاح موسى إن كل الخيارات مازالت على الطاولة بما في ذلك الحل الديبلوماسي، مشيرا إلى أن وفدا تابع لإيكواس سيتوجه أولا إلى النيجر وفي حال فشل الوفد في مساعيه فسوف يلجأ التكتل الإقليمي للخيار العسكري لاستعادة النظام الدستوري، قائلا "إنه تم اتخاذ القرار بشأن اليوم المحدد للتدخل العسكري في النيجر، لكننا لن نعلن عنه"، مؤكدا أن جميع الدول الأعضاء في المجموعة قدموا الموارد الضرورية لتنفيذ العملية، مشددا على أن أي تدخل في النيجر لن يكون إعلان حرب عليها وسيكون قصير الأجل ويهدف لاستعادة النظام الدستوري. من جانبه، أعلن وزير دفاع بوركينا فاسو قاسوم كوليبالي استعداد بلاده لمواجهة التدخل العسكري المحتمل لمجموعة "إيكواس" وعبر عن معارضة بلاده لأي اعتداء على النيجر، معلنا استعداد واغادوغو للانسحاب من "إيكواس" التي وصف سياستها تجاه النيجر بغير المنطقية، معتبرا أن الفوضى في النيجر تفيد الجماعات الإرهابية، معربا عن أسفه لأن بعض دول المنطقة تؤيد خيار الحرب تحت ستار الديمقراطية.
دوليا، جددت الولايات المتحدة دعمها لجهود "إيكواس" بناء على الحوار والطرق السلمية، وقال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي إن واشنطن تؤيد بشكل مبدئي نهج "إيكواس" للحفاظ على النظام الدستوري في النيجر من خلال الوسائل السلمية والحوار، وترك الخيار العسكري كملاذ أخير لحل الأزمة. في غضون ذلك، كشف الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب أفريقيا والساحل ليوناردو سيماو، أنه التقى رئيس الوزراء المعين من قادة الانقلاب في النيجر علي محمد الأمين الزين، قائلا في ختام لقاءه رئيس الوزراء الأمين الزين وعضوين من المجلس العسكري، إن الهدف كان نقاش طريق يضمن عودة النيجر سريعا للوضع الدستوري الطبيعي.

آخر الأخبار