الجمعة 27 سبتمبر 2024
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
انقلابيو النيجر يعتزمون محاكمة الرئيس المخلوع بتهمة الخيانة العظمى
play icon
الدولية

انقلابيو النيجر يعتزمون محاكمة الرئيس المخلوع بتهمة الخيانة العظمى

Time
الاثنين 14 أغسطس 2023
View
42
السياسة

دعم شعبي للمجلس العسكري.. وروما تحذر من التدخل

نيامي، عواصم - وكالات: فيما يتصاعد الضغط الدولي على المجلس العسكري الانقلابي في النيجر للإفراج عن الرئيس المخلوع محمد بازوم وإعادته إلى منصبه، أعلن قادة الانقلاب العسكري اعتزامهم محاكمة بازوم بتهمة الخيانة العظمى وتقويض أمن البلاد، في حين أعلن رئيس الوزراء الجديد علي محمد الأمين زين، أن بلاده ستنجح في تجاوز العقوبات المفروضة من الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس".
وفي بيان عبر التلفزيون الوطني، قال عضو المجلس العسكري الانقلابي أمادو عبد الرحمن، إن الحكومة النيجرية جمعت حتى اليوم الأدلة لمحاكمة الرئيس المخلوع وشركائه المحليين والأجانب أمام الهيئات الوطنية والدولية المختصة، بتهمة الخيانة العظمى وتقويض أمن النيجر الداخلي والخارجي، منددا بالعقوبات التي وصفها بغير القانونية واللاإنسانية والمهينة التي فرضتها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، قائلا إن شعب النيجر يتأثر بشدة بالعقوبات والتي تصل إلى حد حرمان البلاد حتى من الأدوية والمواد الغذائية والتزود بالكهرباء.
من جانبه، قال رئيس وزراء النيجر الجديد علي محمد الأمين الزين إنّ رئيس المجلس العسكري عبد الرحمن تياني أعطى الضوء الأخضر لبدء المحادثات مع "إيكواس"، مؤكدا أنّ القيادة الجديدة في النيجر متفائلة بشأن بدء المحادثات في الأيام المقبلة.
وحسبما أوردت قناة "آر تي إن"، طالب الجنرال تياني الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، خلال الاجتماع مع وفد من علماء الدين النيجيريين برفع العقوبات التي فرضتها "إيكواس" وشرح كل ما تود القيادة الجديدة رؤيته في الأيام المقبلة، مضيفا أن السلطات الجديدة في النيجر منفتحة على جهود الوساطة لإنهاء الأزمة في البلاد، كما استنكر قادة الانقلاب ما يعتبرونه حملة تضليل إعلامي للتسبب بفشل الحل التفاوضي للأزمة السياسية، وتبرير التدخل العسكري.
في غضون ذلك أكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، أن واشنطن تدعو إلى حل دبلوماسي يعيد النظام الدبلوماسي في النيجر، مطالباً بإطلاق سراح الرئيس محمد بازوم وعائلته فورا. معربا عن تطلع واشنطن بتفاؤل لوصول سفيرتها الجديدة كاثلين فيتزغيبون إلى نيامي، إلا انه أكد أن وصول السفيرة لا يعكس تغييراً في موقف الولايات المتحدة من الانقلاب.وأضاف "نحن ملتزمون بالعمل مع الشركاء الأفارقة لإحلال الأمن والاستقرار والحكم الديموقراطي في منطقة الساحل".
وفي روما، قالت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، إن النيجر في حالة من الفوضى متسائلة: هل العمل العسكري ضد الانقلاب الذي تفكر به فرنسا صحيح؟، مشيرة في مقابلة مع صحف "كورييري ديلا سيرا" و"لا ريبوبليكا" و"لا ستامبا" الإيطالية إلى أن "علينا توخي الحذر من ناحية النيجر".

آخر الأخبار