بائعو الملابس: السوق مازال متأثراً بأزمة كورونا... والأعياد فرصة

التقت "السياسة" عددا من بائعي الملابس الجاهزة، واكدوا جميعهم على وجود زيادة في الاسعار خلال الموسم الحالي تراوحت مابين 15 و 20 في المئة الموسم الحالي، ومعتبرين أن الاعياد فرصة لتعويض الخسائربعد موسمين سابقين فضلا عن أن السوق يضم بضائع تناسب فئات المجتمع جميعا من محدودي الدخل الى اصحاب الدخل المرتفع.
وقال مسؤول منفذ بيع للملابس الراقية السيد رضوان الذي أكد ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة نتيجة ارتفاع تكاليف الشحن اذ ان الشحن مقتصر حاليا على الطيران فقط، لافتا إلى أن أسعار معرضه مرتفعة نوعا ما عن الأسواق التي تبيع منتجات ذات جودة ادنى.
واوضح ان سلعه يستوردها من الصين وتركيا وتصنف انها من الدرجة الأولى موضحا بأن منافذ البيع التي تبيع منتجات زهيدة الثمن الواردة من الصين أو الهند وبنغلاديش تمت صناعتها من خامات رديئة فضلا عن وجود بعض الأخطاء الطفيفة في الصناعة التي يصعب اكتشافها من قبل الزبون العادي ولهذا تباع بأسعار زهيدة.
وأفاد رضوان أن معارض الملابس الجاهزة الراقية تحاول تعويض فترة الركود الحاد التي شهدتها خلال فترة كورونا خصوصا أن معظم المجمعات رفضت خفض الإيجارات مما كبد معظم أصحاب معارض الملابس خسائر غير عادية، لافتا الى ان الأسعار لم ترتفع بشكل هائل بل زادت بحدود 15 في المئة فقط.
ورأى مسؤول معرض لبيع الملابس الجاهزة ابو إبراهبم إن أسعار الملابس الجاهزة ارتفعت بحدود 20 في المئة، لافتا إلى أن تجار الملابس الجاهزة يقومون برفع الأسعار في مواسم دخول الأعياد نظرا لكثرة الطلب على الملابس الجاهزة.
من جانبه، قال تاجر الملابس تنوير احمد انه يبيع الدشاديش للأطفال والرجال بأسعار معقولة نظرا لجودتها العادية موضحا أن سوق الملابس لازال يعاني من أزمة كورونا حتى الآن.
بدوره، قال مسؤول المبيعات في أحد المعارض محمد شربيني إن شركته تبيع بأسعار زهيدة جدا حيث أن رب الأسرة يمكن أن يشتري لطفله مايريد ومايناسب ميزانيته، حيث أن هناك درجات في صناعة الملابس التي يتم استيرادها من الصين مشيرا إلى أن اسوق الملابس تشهد حاليا حالة من النشاط قبيل دخول عيد الفطر المبارك.