باحث أميركي يؤكد أن حقبة أردوغان تلفظ أنفاسها الأخيرة

أنقرة - وكالات: أكد كبير الباحثين في مركز الشؤون العالمية بجامعة نيويورك الباحث في معهد السياسة العالمية الأميركي ألون بن مائير أمس، أن نتيجة الانتخابات البلدية الأخيرة في تركيا تمثل تحولاً كبيراً في هذا البلد، إذ تعكس ابتعاد التعاطف العام مع الرئيس أردوغان في المدن التركية الكبرى، خصوصاً مسقط رأسه السياسي اسطنبول.
وقال بن مائير إنه على عكس الادعاءات بأن المعارضة زورت في الانتخابات، فإن الحقيقة هي ضعف أداء حزب "العدالة والتنمية"، الذي كان السبب المباشر في الأزمة الاقتصادية التركية الحالية، بالإضافة إلى عدم كفاءة أردوغان في التعامل معها.
وأشار إلى أن "بداية نهاية عهد أردوغان بدأت بالفعل وأنه تم التصديق بخاتم السقوط على أوراقه في نهاية المطاف، ولكن تبقى الإجابة عن السؤال الوحيد وهو متى سيسقط أردوغان؟".
من ناحية ثانية، بدأ الادعاء العام في تركيا أمس، التحقيق في مزاعم عن مخالفات في انتخابات محلية جرت في اسطنبول في 31 مارس الماضي، واستدعى نحو مئة من مسؤولي اللجان الانتخابية لاستجوابهم كمشتبه فيهم.
وذكرت وكالة "الأناضول" للأنباء أن التحقيقات ركزت على مناطق مال تبة وقاضي كوي وأتاشهير في اسطنبول، مضيفة إن المشتبه بهم يخضعون للتحقيق في مزاعم بانتهاك القانون الانتخابي واستغلال مناصبهم في فرز الأصوات.