الثلاثاء 03 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

باحث مصري: 3 سيناريوهات مُتوقعة لرد إيران على اغتيال فخري زادة

Time
الاثنين 30 نوفمبر 2020
View
5
السياسة
القاهرة- وكالات: في الوقت الذي تسبب فيه اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة في إثارة التكهنات بشأن تداعيات الحادث على المنطقة، توقع باحث متخصص في الشأن الإيراني 3 سيناريوهات لرد طهران على اغتيال فخري زادة.
وقال الباحث المصري في الشأن الإيراني ومؤسس المنتدى العربي لتحليل السياسيات الإيرانية، محمد محسن أبو النور: إنه يتوقع أن يؤدي هذا الحادث إلى مزيد من التوتر في المنطقة خلال الشهرين المقبلين.
وأشار في حديث مع وكالة "سبوتنيك" إلى أن هذه الحالة من التوتر قد تستمر حتى صيف عام 2021، موعد انتخابات الرئاسة الإيرانية.
وحذر أبو النور من أن تصاعد التوتر قد يؤدي إلى انفجار الوضع من جانب أحد الطرفين (إيران وإسرائيل)، الأمر الذي قد يؤدي إلى اندلاع مناوشات في سورية أو إحدى الدول الخليجية، وبالتالي ستكون التداعيات بالغة.
وتتهم طهران إسرائيل باستهداف فخري زادة وقتله، وأمس، أعلنت مصادر إيرانية أن السلاح المستخدم في قتل العالم النووي صُنع في إسرائيل، وهي الاتهامات التي لم تنفها إسرائيل أو تؤكدها. وتوقع أبو النور أن يكون الرد الإيراني عبر واحد من سيناريوهات ثلاث، الأول هو أن "تلجأ للصبر الستراتيجي"، موضحا أن هذه "ستراتيجية إيرانية معروفة، وهي أن تختبر إيران ردود الفعل الأميركية والإسرائيلية حال أقدمت على عملية ما ضد المصالح الإسرائيلية". كما توقع أن تؤخر إيران الرد إلى بعد يناير المقبل لترى ما هي مواقف الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن وعلاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
ورأى أن احتمالية وجود توتر بين نتانياهو وبايدن قد "يمكن إيران من القيام بعمليات ضد إسرائيل، مثل الهجوم على السفارات الإسرائيلية في الخارج أو مهاجمة المصالح الإسرائيلية في الدول الخليجية، أو تسريع حدة الصراع في إسرائيل مع سورية، بحكم وجود مجموعات مسلحة موالية لإيران على مقربة من هضبة الجولان ومن الحدود الإسرائيلية".
أما السيناريو الثاني للرد الإيراني، فيتوقع أبو النور أن تلجأ خلاله إيران إلى "القيام بعملية سيبرانية كبيرة ضد إسرائيل".
وأوضح أن هذا يشمل "تجنيد عناصر داخلية في تل أبيب"، مشيرا إلى التحقيقات التي أجريت مع وزير الطاقة الإسرائيلي السابق غونين سيغيف والذي اتهم في العام الماضي بالتخابر لصالح إيران.
واعتبر أن إيران التي تمكنت من تجنيد وزير الحكومة الإسرائيلية، قد تتمكن من تجنيد عناصر تقوم بعمليات نوعية داخل إسرائيل من استهداف شخصيات إسرائيلية كبيرة وما إلى ذلك.
وفيما يتعلق بالسيناريو الثالث، فيتوقع أبو النور أن تقوم إيران خلاله بـ"تحريك بعض الأذرع الموجودة في قطاع غزة (حماس والجهاد) للقيام بعمليات ضد إسرائيل".
ولفت أبو النور أيضا إلى أن تغير الإدارة الأميركية قد يؤثر بدوره على الرد الإيراني، حيث يقول إن طهران قد تنتظر "صعود الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن إلى الرئاسة الأميركية، والخطوات التي سيتخذها. وأوضح أنه:" على الرغم من تأييد بايدن لعملية اغتيال (قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني) قاسم سليماني لكن من المتوقع أن تكون سياسياته الجديدة محفزة لإيران لانتهاج مسار ديبلوماسي".
آخر الأخبار