باديتس: مؤسسة كارينجي تدعو القادة الروحيين في العالم لمناقشة نشرالسلام

أكد رئيس مؤسسة كارينجي إيريك دي باديتس على أهمية إقامة المنتدى بمشاركة العديد من السياسيين والقادة والمشاركين من العالم والشرق الأوسط، مشيراً إلى ان منطقة الشرق الأوسط تشكل مصدر قلق للعالم لما يحدث فيها من انتهاكات في بعض دولها، موضحاً دورالسلام في تهدئة الأوضاع. وقال باديتس: لن أتحدث عن الدين على الرغم من نظرة الكثيرين على أنه مصدر الخلافات، لكنهم لا يدركون أنه مصدر الالهام مهما اختلفت مسميات المذاهب التي ننتمي اليها، وأشار لدعوة مؤسسة "كارينجي" للقادة الروحيين لمناقشة نشر السلام في العالم، موضحاً انهم يتحدثون يومياً عن السلام داخل مقر المؤسسة بالمحكمة، لايجاد طرق سلمية لحل النزاعات.ولفت إلى أن تأسيس المحكة الدولية وبناء قصر السلام كان بدعم من الرجل الثري كارينجي، الذي أراد أن يكون هناك مكتبة للسلام وتبرع بكامل ثروته لتحقيق ذلك، ويعد الهولندي الوحيد الحائز على جائزة نوبل للسلام، وتحوي المؤسسة إلى الان اكثر من مليون منشور لحل النزاعات حول العالم.وبيّن أنه وقع الاختيار على قصر السلام ليكون مقرا لمحكمة العدل الدولية من قبل عصبة الامم "الامم المتحدة" حاليا، مؤكدا على ان قصر السلام مقر ومعلم تاريخي ذو سمة ثقافية اوروبية وتدعمه العديد من دول العالم التي تسعى لنشر السلام.وأشار الى ان أكاديمية القانون الدولي في لاهاي تستضيف كل عام نحو ألف طالب من جميع دول العالم للتعرف على السلام القانوني. عن دور مؤسسة كارينجي قال: نولي حماية التراث الثقافي أهمية كبيرة، وعملنا مع مؤسسة انقاذ الأطفال للحفاظ على أرواحهم. واختتم كلمته متمنيا ان يعم السلام في الشرق الاوسط وافريقيا والعالم أجمع.