الاثنين 09 يونيو 2025
30°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

باربيير: فرنسا وجهة مُفضلة للطلبة الكويتيين للدراسة في جامعاتها

Time
الثلاثاء 07 يوليو 2020
View
5
السياسة
كتب - شوقي محمود:


وصفت القائم بالأعمال في السفارة الفرنسية لدى البلاد اليزابيث باربيير العلاقات بين البلدين بـ"المتينة التاريخية والمبنية على أسس صلبة من الصداقة والثقة والاحترام المتبادل"، مستذكرة الموقف الفرنسي الصلب في تسعينات القرن الماضي وانضمامها إلى قوات التحالف الدولي لتحرير الكويت، مشيرة إلى تطور العلاقات بصورة ملحوظة بين البلدين الصديقين في كافة المجالات ومختلف الأصعدة مع إمكانية كبيرة لتطوير العلاقات الثنائية وهذا ما تعمل عليه السفارة الفرنسية.
ولفتت باربيير في تصريحات للصحافيين على هامش الحفل الذي اقامته أول من أمس في دار سكنها لتكريم عدد من خريجي المدرسة الفرنسية في الكويت، إلى التواصل الدائم والمستمر بين وزارتي الخارجية في البلدين والمكالمتين الهاتفيتين بين وزير الخارجية الشيخ د.أحمد ناصر المحمد ونظيره الفرنسي جان ايف لودريان للتهنئة بالمنصب الجديد ومناقشة الأوضاع السياسية.
وقالت: إن الأوضاع الصعبة الحالية التي يعيشها العالم بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد فرضت قيودا على تعزيز التواصل المباشر، مستشهدة بجولة الحوار الستراتيجي بين البلدين والذي كان من المزمع انعقادها في مارس الماضي وتأجلت بسبب هذا الوباء، معربة عن أملها أن يعاد جدولة الموعد قبل نهاية هذا العام ولكن الأمور مازالت غير واضحة، كما كانت هناك زيارة لـ منظمة أرباب العمل الفرنسية (MEDEF) إلى الكويت في مارس الماض وستتم إعادة جدولتها أيضا.
وردا على سؤال حول أهم الموضوعات التي تناقشها مع المسؤولين الكويتيين في الوقت الحالي بالرغم من قصر مهمتها في الكويت، أوضحت باربيير أنها تركز على دعم الشركات الفرنسية الموجودة في الكويت أو التي ترغب في خوض غمار السوق الكويتي والمستعدة للمشاركة في المشاريع العملاقة التي تحتوي عليها رؤية الكويت التنموية الطموحة 2035، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون في المجال الصحي والتدريب وغيرها من المجالات.
وردا على سؤال حول التعاون الثنائي بين البلدين على صعيد القضايا البيئية، أشارت إلى أن هناك تعاونا بين المراكز البحثية في البلدين على صعيد حماية البيئة والحفاظ على تنوعها وكان هناك اجتماع مقرر إقامته في مارسيليا في مايو الماضي بهذا الخصوص وتم تأجيله للعام القادم.
وبخصوص موعد افتتاح القسم القنصلي لتلقي طلبات الراغبين في السفر إلى فرنسا في ضوء تحديد الاتحاد الأوروبي قائمة من 15 دولة يسمح لمواطنيها زيارة أوروبا والتي خلت القائمة من دول مجلس التعاون الخليجي، أوضحت أن سفير الاتحاد الأوروبي كان واضحا في البيان الذي أصدره بهذا الصدد وحدد المعايير المطلوبة ولا يوجد جديد أستطيع أن أضيفه، ولكن بالطبع الطلاب سيكونون لهم الأولوية وكذلك المواطنين الذين لديهم إقامة طويلة في فرنسا سيستطيعون السفر.
وعن المناسبة، أكدت باربيير أن اللغة الفرنسية تدرس في الكويت منذ عام 1966، وهو العام الذي أدخلت فيه إلى النظام المدرسي، ومنذ ذلك الحين كان هناك حوالي 10 آلاف طالب يتعلمون هذه اللغة كل عام بوجود ما يقرب من 500 معلم و18 مفتشًا يحرصون على ممارسات التدريس الجيدة في الدولة، والتي تمثل نظامًا مهمًا للغاية والأكبر في منطقة الخليج.
وأضافت في كلمتها خلال الحفل، أن الفرنسية حاليا تعتبر هي اللغة الثالثة التي تدرس في الكويت بعد العربية والإنكليزية، مشيرة إلى أن هناك حوالي 200 طالب كويتي في فرنسا، وهو رقم متزايد بين عامي 2010 و2015، و106 ملفات تحت الدراسة تم معالجتها خلال العام الدراسي 2017-2018)، لافتة الى ان فرنسا هي الوجهة الـ11 للطلاب الكويتيين.
وأوضحت أن مستوى الدراسة الأكثر طلبًا من قبل المتقدمين الكويتيين هو الماجستير (67 في المائة)، في حين أن الليسانس (27 في المائة) والدكتوراة (6 في المائة) أقل طلبًا، مشيرة إلى أن مجالات الدراسة الأكثر طلبًا هي التدريب في علوم القانون واللغة.
وتابعت: أنه ومن أجل دعم تنقل الطلاب، أنشأت فرنسا في عام 2012 كامبيس فرانس Campus France داخل المعهد الفرنسي في الكويت. وبالتالي فإن فرنسا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي لديها تمثيل محلي يرافق الطلاب الكويتيين في اختياراتهم للتعليم العالي.
واشارت الى ان وزارة التعليم العالي الكويتية نشرت في يوليو الماضي قائمة جديدة لمؤسسات التعليم العالي الفرنسية المصرح لها بالتعاون مع الكويت، لافتة إلى أن كل هذا يدل على أن الكويت دولة محبة للفرنكوفيين.
آخر الأخبار