الأخيرة
/
كل الآراء
بارك الله في جهود صالح الفضالة وصحبه
السبت 22 سبتمبر 2018
5
السياسة
سعود السمكةلا شك ولا جدال بأن أعداد من يدعون بأنهم بدون والذين بلغ عددهم "220 الفا" اغلبهم غير صادقين، بدليل أن هذا العدد وبفضل الله سبحانه ثم جهود رئيس وفريق الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية قد تقلص الى اثنين وتسعين ألفا وأيضا هذا العدد قابل للنقصان من خلال البحث والتحري للجهاز. معنى هذا أن هناك خطرا وخطرا كبيرا على الكويت كما قال الأخ الفاضل صالح الفضالة، رئيس الجهاز باعتبار أن مثل هذه الظاهرة ليس لها مثيل في العالم، أي لا يوجد دولة تعاني من مثل هذه الظاهرة على اعتبار أن الدول الاخرى شروطها جدا مبسطة للحصول على الجنسية، فقط أن يقيم المرء لسنين معينة متواصلة بين الخمس الى العشر سنوات، فيصبح من حقه أن يحصل على الجنسية، لكن هذه الدول بمجرد ما تمنحك الجنسية فانك على الفور مطالب أن تلتزم بقوانينها والتي في مقدمتها أن تدفع ولا تأخذ فالخدمات التي تقدمها الدولة، على كل مواطن أن يدفع تكاليفها، فأنت يالبدون حين تحصل على الجنسية عليك أن تدفع للطريق الذي تسير عليه والمدارس التي توفرها لك الحكومة وكذلك العلاج الى آخر بقية الخدمات الحياتية.لذلك لا توجد مثل هذه المشكلة في جميع دول العالم أما في الكويت فالمدعي حين يخفي مستنداته ويدعي أنه بدون، فإنه طامع في التمتع بامتيازات الجنسية الكويتية التي تكفل له الخدمات الحياتية من الولادة حتى الوفاة، من دون أن يتكلف من دخله أدنى شيء وهذاهو السبب الرئيسي الذي يدفع هذا الكم من المدعين وليس حبا في الكويت أو لسواد عيون أهلها.من هنا فإن المرء يتساءل عن الصمت الغريب من قبل مجلس الأمة رغم أن استمرار هذه الظاهرة يشكل خطرا فادحا على الكويت من جميع النواحي، الأمر الذي يستدعي من مجلس الأمة أن يدفع عن الكويت هذا الخطر إلا أن الواقع أن ممارسات مجلس الأمة تهدف إلى تعقيد هذه المشكلة، بدل البحث لها عن حل، وأن معظم الأعضاء ليس فقط ملتزم الصمت رغم أنه جريمة بحق الكويت، بل يشجع البدون على الاستمرار بإخفاء مستنداتهم من خلال ما يطلقونه من تصريحات تمنيهم بالوعود وقرب حل مشكلاتهم، من خلال التجنيس، كما يفعل رئيس لجنة الداخلية والدفاع وغيره من النواب الذين يتاجرون بهذه الفئة طمعا في أصوات انتخابية.لذلك لا تجد ولا نائبا يحذر من استمرار هذه الظاهرة على الكويت، ويعمل على اصدار تشريع ينهيها بأسرع وقت باعتبارها إذا مااستمرت فلن تكون لها نهاية وأن الكل طامع بامتيازات الجنسية الكويتية، ومتى ما إنتهت هذه الامتيازات تجده يلقي جنسيتكم فيأول برميل قمامة، ويستخرج جنسيته الأصلية وفي مقدمتهم بعض النواب الذين أصبحوا كويتيين بغفلة من الزمن ومن خلال الفاسدين.من هنا على الحكومة أن تغسل يدها من مجلس الأمة كون هذه النوعية من النواب إذا مااستمرت تتناوب على مقاعد قاعة عبدالله السالم فإنها لن تكون لكم عونا يا حكومة بل فرعونا وبالتالي فما "للصلايب إلا أهلها" وعليكم دعم جهود هذا الرجل الوطني المخلص الذي قبل أن يتحمل هذه المسؤولية الوطنية عن طيب خاطر رغم أنه كان يعرف بأنه سوف يكون هدفا لكل مجرم أخفى مستنداته وجاء يتحايل على الدولة، للحصول على الجنسية الكويتية من دون وجه حق ، فصالح الفضالة يشهد له تاريخه النيابي المشرف ومسيرته الوطنية البيضاء حيث هو وامثاله محل فخر للكويت وأهل الكويت وهو مشهود له بالحقانية إذ سوف يعمل المستحيل ليأخذ المستحق للجنسية الكويتية حقه، وفي المقابل سوف يعمل المستحيل حتى لا يصل المدعي إلى حق ليس بحقه، فبارك الله لجهود وهذا الرجل الغيور على وطنه.شكرا رجال الأمنوردة : تحية للرجال الذين يسهرون لينام الناس، ويعملون ليرتاح الوطن، هم فرسان وزارة الداخلية الذين بفضل الله ثم جهودهم والمتطوعين من ابنائنا الشيعة بقيادة نائب رئيس الوزراء الفريق الشيخ خالد الجراح وزير الداخلية والفريق عصام النهام وكيل الوزارة اللذين أمنا جميع مستلزمات الامن لرواد الحسينيات من أهلنا الشيعة في ايام عاشوراء وحموا الكويت فتحية لهم من القلب وبارك الله في الجميع وعظم الله اجر الجميع.