باركيندو : "أوبك +" قوة تعاونية عززت الاستقرار في سوق البترول العالمية

احتفت منظمة الدول المنتجة للنفط "أوبك" اول من امس بالذكرى الخامسة لإعلان التعاون الذي توصل إليه في إطار تحالف (أوبك +) بهدف تحسين أسعار النفط بعد تسجيل هبوط قياسي في الأسعار.
وقال الامين العام لمنظمة "أوبك" محمد باركيندو في بيان بمناسبة إعلان التعاون الذي وقع في العاشر من ديسمبر 2016 إنه "لولا هذه المجموعة من الدول المنتجة للنفط وما اقدمت عليه من عمل شجاع آنذاك لكان قطاع النفط بلا شك في وضع مختلف عما هو عليه اليوم".
ويضم تحالف (أوبك +) 23 دولة مصدرة للنفط منها 13 دولة عضوا في منظمة (أوبك) بالإضافة إلى عشر دول من خارجها وهي روسيا وأذربيجان والبحرين وبروني دار السلام وكازاخستان وماليزيا والمكسيك وسلطنة عمان والسودان وجنوب السودان.
واستعرض باركيندو الوضع الذي كانت عليه السوق النفطية عام 2016 قائلا "لم يكن هناك سوى عدد قليل للغاية يعتقد آنذاك ان تنمو هذه الجهود التعاونية وتتطور لتصبح قوة تعاونية رئيسية قوية تساعد في استعادة الاستقرار الذي تشتد الحاجة اليه في سوق النفط العالمية".
ووصف اعلان التعاون بانه "اطار تعاوني غير مسبوق لكبار منتجي النفط الذين رأوا الحاجة الى العمل معا خلال منعطف حاسم شهدته صناعة النفط العالمية".
وتابع "ان الدول ال23 المنتجة للنفط واصلت التصدي للتحديات التي واجهتها بما في ذلك وضع سياسات فعالة وذات رؤية لمكافحة الأثر المدمر لوباء كورونا (المستجد - كوفيد 19)".
ومن جانبها ذكرت الدائرة الاعلامية لمنظمة (أوبك) في بيان أن تعاون (أوبك +) تواصل استجابة للانكماش الحاد في سوق النفط الناجم عن جائحة (كورونا المستجد - كوفيد 19) حيث تبنت 23 دولة التعديل الطوعي الأكبر حجما والاطول وقتا في انتاج النفط في تاريخ اوبك وصناعة النفط".