باريس يتوج بالكأس ويخسر مبابي

سجل مهاجم باريس سان جيرمان، نيمار دا سيلفا، هدفاً مبكراً، ليقود فريقه للفوز 1-0 على 10 لاعبين من سانت إيتيين، وتعزيز رقمه القياسي بالتتويج بلقب كأس فرنسا لكرة القدم للمرة 13، في ملعب خلا تقريباً من الجماهير، مع استئناف منافسات كرة القدم في فرنسا بعد توقف 4 أشهر بسبب جائحة فيروس كورونا.
سدد كيليان مبابي كرة تصدى لها الحارس جيسي مولان، لترتد أمام البرازيلي نيمار الذي تابعها في الشباك في الدقيقة 14، بحضور 5 آلاف مشجع فقط في إستاد فرنسا الدولي الذي يسع 80 ألف متفرج، بسبب الإجراءات الصحية الصارمة.
ورفع باريس سان جيرمان عدد ألقابه في المسابقة إلى 13 مبتعداً بفارق ثلاثة ألقاب عن مرسيليا الثاني، ومعوضاً فقدانه للقب النسخة الماضية أمام رين عندما خسر في النهائي بركلات الترجيح (6-5) عقب انتهاء المباراة بالتعادل 2-2.
وقبل المباراة التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع اللاعبين في أرض الملعب، لكنه حافظ على التباعد الاجتماعي مرتدياً قناعا للوجه.
وكانت الأجواء قبل أول مباراة رسمية في فرنسا بعد هذا التوقف الطويل بعيدة تماماً عن المراسم الاحتفالية، مع وجود أعداد قليلة جداً من عشاق اللعبة خارج الإستاد قبل المباراة.
ولم يتمكن كيليان مبابي نجم الفريق الباريسي من استكمال المباراة، بعد تعرضه لاصابة قوية، وخرج باكياً في الدقيقة 30، وشارك مكانه بابلو سارابيا.
النجم الفرنسي تعرض للإصابة في الكاحل نتيجة تدخل عنيف من مدافع سانت إيتيان لوي بيرين.
واندلعت بعدها اشتباكات بين لاعبي الفريقين، وقرر الحكم طرد اللاعب لوي بيرين بعد تدخله العنيف على مبابي، ليكمل سانت إيتيان المباراة بـ10 لاعبين.
وكشف التشخيص المبدئي عن إصابة مبابي بالتواء في مفصل الكاحل الداخلي، وقد تتضرر فيها أربطة القدم بتمزق، أو قطع كامل، أو مضاعفات أخرى ، ومدة الغياب ستكون بين 10-14 يوماً، أو 6-8 أسابيع، أو قد تصل إلى 3 أشهر وجراحة.
وسيكون الفريق الباريسي في ورطة كبيرة إذا طال غياب مبابي، حيث تنتظره مواجهة مهمة مع أتالانتا الإيطالي، في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، يوم 12 أغسطس المقبل.