باريس يُغلق أبواب طوكيو أمام مبابي ونيمار

كشفت تقارير صحفية في فرنسا أن نادي باريس سان جيرمان لن يوافق على السماح لمهاجمه كيليان مبابي في بطولة الألعاب الأولمبية في طوكيو التي ستقام منتصف العام الجاري.
وذكرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية أن النادي الباريسي أخطر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بهذا، نظرا لأن كل الشواهد تشير إلى أن مبابي سيشارك مع منتخب بلاده في بطولة كأس أوروبا في الصيف المقبل، فإن باريس سان جيرمان غير عازم على التخلي عنه لبطولة أخرى في نفس الفترة من العام.
وتابعت الصحيفة أن باريس سان جيرمان عازم أيضا على التصرف بنفس هذه الطريقة فيما يتعلق بالنجم البرازيلي الدولي نيمار واحتمال مشاركته في بطولة الألعاب الأولمبية.
ورغم إصرار اللاعب على المشاركة في الأولمبياد وقيادة الفريق الأولمبي لإضافة ذلك لمشاركته في كأس العالم 2018 في روسيا، إلا أنه تم إرسال خطاب مشابه إلى الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يفيد بأنه لن يُسمح لمهاجمه نيمار بتولي قيادة الفريق في طوكيو؛ من أجل تأمين بقاء المهاجمين مع الفريق الصيف المقبل.
ويشعر باريس سان جيرمان بالقلق بشأن إمكانية إصابة أو إرهاق ثنائي هجومه المكون من مبابي ونيمار جراء المشاركة في الأولمبياد، حال شاركا أيضا في ”يورو 2020“ وكوبا أمريكا على التوالي، في ظل تلاحم المراحل الأخيرة من الأولمبياد مع الاستعداد للموسم الجديد.
وحتى في حالة خروج فرنسا والبرازيل من الأولمبياد مبكرا، لن يكون كل من نيمار ومبابي متاحين لمعظم مباريات باريس سان جيرمان قبل الموسم في ظل حصولهما على راحة إجبارية.
وكان توماس توخيل، المدير الفني لسان جيرمان، قد علق على تقارير استدعاء مبابي، قائلا: ”هذه الأخبار تعد مفاجأة كبيرة لي، في النهاية الأمر بين النادي وكيليان، لكنني أعلم أنه سيشارك في اليورو المقبل، ولكن لا شيء مؤكدا بشأن مشاركته في أولمبياد طوكيو الذي لا نعرف إذا كان سيقام في موعده أم لا بسبب فيروس كورونا“.
وأشار: ”حتى الآن لم نتخذ القرار النهائي، ولهذا فكان من المفاجئ بالنسبة لي معرفة خبر انضمامه قبل موافقتنا على الأمر“.
يأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال فيه مبابي يرفض تجديد عقده مع النادي الباريسي، علما أن العديد من الأندية الأوروبية الكبرى ترغب في ضم المهاجم الشاب أفضل لاعب شاب في مونديال روسيا.