الأربعاء 06 أغسطس 2025
36°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

باسيل يتهم الحريري بالانقلاب على عون وطعنه بالظهر... و"المستقبل": لن تنجح في دق الأسافين الطائفية

Time
الأحد 21 فبراير 2021
السياسة
بيروت ـ "السياسة":

زادت المواقف التي أطلقها رئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل، الذي حمل فيها بعنف على الرئيس المكلف سعد الحريري، الأزمة الحكومية تعقيداً، من خلال الطروحات التي تقدم بها، والتي قوبلت بانتقادات واسعة من الأطراف السياسية المعارضة لـ"العوني" الذي اتهم الحريري بـ"الانقلاب على رئيس الجمهورية ميشال عون وطعنه في الظهر".
واعتبرت مصادر نيابية، أن "مواقف باسيل، تعكس استياء من حلفائه، خصوصاً حزب الله، الذي لم يدعمه في حملته على الحريري، وفي عدم موافقة الحزب على حصول عون على الثلث المعطل"، مشددة لـ"السياسة"، على أن "السجالات بين العوني والمستقبل ستفاقم من حدة الأزمة الحكومية، وتغلق منافذ الحلول".
من ناحيته، أكد "تيار المستقبل" في بيان شديد اللهجة، رداً على باسيل، أن "المطالعة المطولة التي استمع اليها اللبنانيون بشأن الحكومة والدستور والمعايير، تكرار لمواقف لا تحمل جديداً ولا تفتح ولو ثغرة صغيرة في جدران العرقلة والتعطيل".
وأضاف: "تضمنت مطالعة باسيل كل ما ينطبق عليه جملة وتفصيلاً، فرمى ما عنده وفيه من أسباب الفشل والعرقلة وتعليق العمل بالدستور والكلام عن الغدر والطعن بالظهر وقلة الوفاء على الحريري، لتحميله مسؤولية الخلل الذي يعانيه العهد وفريقه السياسي".
وشدد، على أن " الشخص ما زال يقيم في لا لا لاند، ويفرض على رئاسة الجمهورية الإقامة الجبرية في الإنكار للمتغيرات، ويعتبر استقالة الحريري وتجاوبه مع الحراك الشعبي ضرباً من ضروب الغدر السياسي".
وأشار، إلى أنه "من المؤسف أن يشهد اللبنانيون، انتقال قرار رئاسة الجمهورية من بعبدا إلى سنتر ميرنا الشالوحي، وأن يستمعوا لرئيس الحزب الحاكم كما لو كان المتحدث الحصري باسم العهد لكن المختصر المفيد لكل ما قيل من عجن، مع جبران فالج لا تعالج".
وأكد أن "المحاولة الجارية لتأجيج العصبيات الطائفية، لن تنجح يا جبران مهما سعيت اإلى دق الأسافين بين المسلمين والمسيحيين".
وكان باسيل أكد في وقت سابق، أن "ما يؤخر الحكومة أسباب داخلية، وأخرى خارجية نتركها لوقت لاحق إذا لزم، وأول الأسباب الداخلية هو الخروج عن الإتفاق العلني الذي حصل بيننا على الطاولة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمعروف بالمبادرة الفرنسية، وثاني الأسباب الداخلية هو الخروج عن الأصول والقواعد والدستور والميثاق، أما السبب الثالث فقضية العدد".
وطالب برفع "عدد الوزراء من 18 إلى 20 أو 24، ليحترموا مبدأ الاختصاص، وما يتسلم وزير واحد وزارتين"، مشدداً على "العدالة والتوازن بتوزيع الحقائب بكل فئاتها"، وقال "نقبل ما يقبل به حزب الله".
ورداً على كلام باسيل، قال رئيس حركة "التغيير" إيلي محفوض، أن "أي طامح لرئاسة الجمهورية يتمثل بكلام لرئيس النظام السوري بشار الأسد، هو شخص لا يشبهني ولا يمثلني ولا يستحق مني أي ثقة ولا يمكن الركون اليه بأي شاردة وواردة".
وأضاف، "نريد رئيساً لم يخدم عسكريته السياسية لا عند حسن نصرالله، ولا عند الأسد، ولا يمضي يومياته بتبييض صفحة ميليشيا حزب الله".
آخر الأخبار