الاثنين 19 مايو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

باسيل يدين أي هجوم على أراضٍ عربية ويتغاضى عن ضرب إيران لـ"أرامكو"

Time
السبت 12 أكتوبر 2019
View
5
السياسة
بيروت ـ"السياسة": علمت "السياسة" من مصادر موثوقة أن العهد بات أكثر إصراراً من أي وقت مضى على المضي في الانفتاح على النظام السوري بشأن عودة النازحين، حيث بدا بوضوح أن هناك هناك حلفاً في الحكومة يضم وزراء العهد والحلفاء، يعمل على الضغط باتجاه التطبيع الكامل مع نظام بشار الأسد، مستغلاً الغزو التركي للأراضي السورية للدفع بهذا الاتجاه، من باب المساعدة على إعادة النازحين . في مقابل رفض واسع من وزراء "تيار المستقبل" و" الحزب التقدمي الاشتراكي " و "القوات اللبنانية" . ومن القاهرة، سأل وزير الخارجية جبران باسيل في خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب ، ألم يحن الوقت بعد لعودة سورية الى حضن الجامعة العربية؟ ألم يحن الوقت بعد لوقف حمام الدم والإرهاب، وموج النزوح واللجوء؟ ألم يحن الوقت لعودة الإبن المُبعد والمُصالحة العربية-العربية؟ أم علينا إنتظار الأضواء الخضراء من كل حدب وصوب؟ إلا الضوء العربي الذي عليه اليوم أن يضيء كأول رد من الجامعة بوجه العدوان التركي على أراضِي سورية العربية، كي لا يضيع شمال سورية كما ضاع الجولان السوري .
وفي حين أدان باسيل في كلمته أي هجوم على أراض عربية، سواء أكان من إسرائيل أو تركيا حسب قوله، اتهمت أوساط سياسية عربية وزير الخارجية اللبناني، بضعف الذاكرة، وتساءلت : هل أسقط باسيل من ذاكرته العدوان الإيراني على مصفاة "أرامكو" السعودية، أم أنه يلتزم تعليمات الامين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وينفذها بحذفيرها؟
وكشفت المعلومات، أن موضوع الانفتاح على سورية كان أحد موضوعات البحث خلال الاجتماع المطول الذي عقد بين الأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصرالله ورئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل قبل يومين، بعدما برز بوضوح التطابق في وجهات النظر الحزب والتيار "البرتقالي" بما يتعلق بضرورة إعادة العلاقات مع دمشق .
وأصدر "حزب الله" بياناً، أشار فيه الى ان "الأوضاع الداخلية استحوذت على الحيز الأكبر من اللقاء، وتم الاتفاق على ضرورة تأمين الاستقرار الاقتصادي من خلال القيام بكل الاجراءات اللازمة لضبط الوضع الاقتصادي وتحسينه، وضرورة العمل على زيادة موارد الدولة وإصدار موازنة 2020 وفيها إصلاحات جذرية من شأنها تحسين الواقع الاقتصادي والمالي ووجوب الانتقال من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج، كذلك وجوب تخفيض عجز ميزان المدفوعات وحل مشكلة النازحين".
آخر الأخبار