الاثنين 14 أكتوبر 2024
33°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

باكستان مستعدة لوساطة في عملية السلام باليمن... والمبعوث الأممي يدعو إلى دعم "المسار الثاني"

Time
الأربعاء 07 نوفمبر 2018
View
5
السياسة
عدن، عواصم - وكالات: أكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس، استعداد بلاده لتلعب دور وسيط في عملية السلام في اليمن، إذا اتفقت جميع الأطراف ذات المصلحة.
وقال لدى استقباله سفير اليمن لدى إسلام آباد محمد مطهر العشبي "نرغب في التوصل إلى حل سلمي ومقبول للحرب في اليمن".
من جانبه، شدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن، مارتن غريفيث، على أهمية جهود "المسار الثاني" لصنع السلام الجارية حاليا باعتبارها تلعب دورا مكملا للمفاوضات الرسمية.
وقال في بيان على موقعه الرسمي، إنه "من المهم العمل على صنع السلام في اليمن بالتوازي مع الجهود الديبلوماسية الرسمية لإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن العمل الحقيقي في اليمن يبدأ في اليوم التالي للتوصل إلى اتفاق سياسي، ويجب علينا أن نعمل جميعًا للتحضير لهذا اليوم".
وكان غريفيث التقى أول من أمس مجموعة من زعماء القبائل والعاملين في المجتمع المدني من محافظتي حضرموت ومأرب، على هامش ورشة عمل نظمها مركز صنعاء للدراسات الستراتيجية ومجموعة أكسفورد للأبحاث في عمان.
وفي الوقت نفسه، استضاف مكتب المبعوث الخاص للأمين العام لليمن اجتماعاً مع مجموعة من الشركاء الدوليين والمحليين الذين يعملون على مبادرات المسار الثاني من المفاوضات في اليمن، حسب ما أفاد البيان.
وذكر البيان أن الاجتماع يأتي في نفس السياق لدعم الدور التكميلي لهذه المبادرات ضمن مسار المفاوضات الرسمية، "حيث طرح شركاء المسار الثاني آراء حول مسار العملية السياسية، استناداً إلى جولات من التشاور أجروها مع مجموعة واسعة من الأطراف اليمنيين".
ميدانيا، أعلنت القوات الموالية للحكومة اليمنية، أمس أنها أحرزت "تقدما محدودا" في الجهتين الشرقية والجنوبية لمدينة الحديدة ومينائها غرب اليمن، بينما أعربت منظمات إنسانية عن قلقها من تأثر أعمال الإغاثة حال التصعيد.
وأكّد مسؤولون في القوات الموالية للحكومة، أن القوات أحرزت "تقدما محدودا" في الجهتين الشرقية والجنوبية للمدينة ومينائها، وتتقدم نحو وسط المدينة.
وتمكنت قوات ألوية العمالقة، أمس، من دحر مليشيا الحوثي في عدة مناطق شرقي الحديدة، وحررت مجمع مصانع هناك.
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية "سبأنت" أن ألوية العمالقة خاضت معارك عنيفة مع مسلحي مليشيات الحوثي في أحياء شرق المدينة وكبدتهم خسائر فادحة في العتاد والأرواح، واستهدفت عددا من القناصة الذين كانوا يعتلون أسطح المباني، ولقي العشرات منهم مصرعهم.
وأشارت إلى استمرار تقدم قوات ألوية العمالقة نحو وسط مدينة الحديدة بدعم وإسناد قوات التحالف العربي، لتحرير مدينة الحديدة من سيطرة مليشيات الحوثي المدعومة من إيران.
وتثير المعارك في الحديدة مخاوف منظمات إنسانية وطبية على مصير المدنيين، ومن آثارها على المناطق الاخرى في حال توقف نقل المواد الغذائية والمساعدات من المدينة الى تلك المناطق.وأكدت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة (يونيسف) أنها "متخوفة" من أن يؤدي تزايد العنف إلى تعريض الجهود الإنسانية "المنقذة للحياة" للخطر.
وأكدت رئيسة قسم الاتصالات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المنظمة أن "القلق ينبع من إنه في حال توقف ميناء الحديدة عن يعمل بعد الآن فإننا كيونيسيف لن نتمكن من جلب الإمدادات الإنسانية عبر هذا الميناء"، موضحة أن المنظمة تمكنت في السنوات الماضية من نقل المساعدات الإنسانية إلى الحديدة عبر "قوارب صغيرة".
آخر الأخبار