الاثنين 21 يوليو 2025
38°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
منوعات

"بايبود" يناقش تأثير الحرب من خلال الرقص

Time
الثلاثاء 09 أبريل 2019
السياسة
يستخدم مهرجان للرقص في بيروت الفن لتشريح موضوعات مثل الحرب والخصوصية في الوقت الذي يسلط فيه الضوء على أهمية الراقصين الناشئين في الداخل.
ويقام مهرجان بيروت الدولي للرقص المعاصر "بايبود"، الذي يستمر عشرة أيام في دار ثقافية تم افتتاحها في الآونة الأخيرة.
ويشارك في العروض الابداعية راقصون وفنانون لبنانيون وكذلك من بلغاريا، استراليا، سويسرا، فرنسا، ألمانيا، إيران، الأراضي الفلسطينية والأردن.
وهذا المهرجان من بنات أفكار عمر راجح وهو راقص لبناني ساعدت فرقة مقامات للرقص المعاصر، التي أسسها العام 2002 في جذب المزيد من الاهتمام في جميع أنحاء العالم إلى مشهد الرقص الحديث الناشئ في لبنان.
وقال راجح لوكالة "رويترز": "كتير بنبسط بس أحكي عن مشهد الرقص المعاصر بلبنان.. بنبسط وبفتخر لان بحس اليوم في فنانين يبرموا العالم عم يقدموا شغل كتير قوي.. كتير مهم.. كتير منفتح.. في أفكار جديدة في طروحات جديدة.. فهيدا شي كتير أساسي".
وخلال افتتاح الدورة الجديدة من المهرجان قُدم عرض لراجح يحمل عنوان "منارة".
ويعالج العرض بأسلوب سردي وتجريدي حالة التدمير الكامل لمئذنة الجامع الأموي الكبير في مدينة حلب أكبر مدينة في سورية بفعل الحرب التي اندلعت قبل ثماني سنوات.
ويطرح العرض الذي استمر لمدة ساعة كيفية مواجهة الانسان لصور الدمار ومصادرة مدن بأكملها والانتهاك اليومي لحميمية الانسان وخصوصياته.
وقدم راجح العرض مع أعضاء من فرقته، حيث ظهر عاجزا عن الحركة كأنه مقيد على خشبة المسرح ويتتبعه جسم طائر يحلق فوقه ويتحرك معه مصدرا صوت طنين في تعبير رمزي واستعارة للحياة اليومية التي يلتهمها الهاتف النقال والانترنت.
ويقول الراقص اللبناني بسام بو ذياب ان الراقصين المحليين يفتقرون في بعض الاحيان إلى التقنية والتطور اللذين يتطلبهما الرقص الحديث، لانه من الصعب على الراقصين كسب عيشهم من الرقص فقط. وأضاف أنهم بدلاً من ذلك يلجؤون الى العمل التجاري الذي يخنق تقدمهم وابداعهم.
وأوضح: "عدد الراقصين بلبنان مقارنة أو نسبة لعدد السكان هو منو قليل بس المشكلة الاساسية انه الراقصين التكنيك تبعن كمستوى كتير منخفض والعقلية تبعن بتروح عالعروض الاستعراضية وكذا فبيكونوا مبلشين بطريقة انن عم يشتغلوا على حالن.. وفجأة بيصيروا يعملوا كليبات وهيدي الاشياء التجارية اللي هني منا بحاجة الواحد عشوي ليتمرن فبيفقد الهدف ليه هو عم يرقص".
وأضاف بو ذياب، الذي يقدم عرضا في المهرجان مع راقصة إيطالية، ان افتتاح دار "سيتيرن بيروت" الثقافية التي تستضيف المهرجان كان خطوة في الطريق لرعاية الراقصين الجدد ومنحهم منصة للتطوير.
وتهدف هذه الدار المتعددة الاستعمال الى توفير مركز معاصر للفنون الادائية في بيروت، ويستمر مهرجان "بايبود" حتى 13 من أبريل الجاري.


عرض "منارة"

آخر الأخبار