بايدن: الأميركيون لن يقبلوا بتغيير ترامب نتائج الانتخابات لصالحه

واشنطن - وكالات: أكدت حملة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أن قرار محكمة بنسلفانيا برفض دعوى قضائية أخرى من مقر الرئيس الحالي دونالد ترامب، أظهر أن البلاد بأكملها لن تقبل محاولات الجمهوريين لعكس نتائج الانتخابات.
وذكرت الحملة، في بيان، ليل أول من أمس، أن "محكمة أخرى رفضت مزاعم ترامب ومحاميه رودولف جولياني، عديمة الأساس، وكذلك التهجمات الصارخة على ديمقراطيتنا، لا يمكن القول أوضح من ذلك، لن تقبل بلادنا بعد الآن، بمحاولات ترامب لتغيير نتائج الانتخابات، التي خسرها بلا شك".
ويقول منتقدو ترامب، إن رفضه الإذعان للنتيجة ستترتب عليه آثار خطيرة على الأمن القومي وعلى مواجهة جائحة "كورونا"، التي أودت بحياة نحو 250 ألفا بالولايات المتحدة.
وفي سياق آخر، يفاضل الفريق الانتقالي لبايدن بين متنافستين على منصب النائب العام، هما ليزا موناكو، التي شغلت مناصب أمنية وطنية رئيسية في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، وسالي ييتس، التي اكتسبت شهرة عندما أقالها ترامب. في الجهة المقابلة، ما زال الرئيس ترامب يردد عبر حسابه بموقع "تويتر"، أن المعطيات المتوافرة لديه عن التزوير تكفي لتغيير نتائج التصويت في أربع ولايات، وبالتالي نتائج الانتخابات الرئاسية.
وقال، "لماذا يستعجل جو بايدن، لتشكيل الحكومة عندما كشف المحققون الذين يعملون لصالحي مئات الآلاف من الأصوات المزورة، وهو ما يكفي لتغيير (النتائج) على الأقل في أربع ولايات، وهذا يكفي في النهاية ويزيد للفوز في الانتخابات".
وأضاف، "نأمل أن تجد المحاكم أو المشرعون، الشجاعة لفعل ما هو مطلوب لضمان نزاهة الانتخابات والولايات المتحدة، العالم يراقب!".
من ناحيته، ذكر الفريق القانوني لترامب، انه قدم التماساً لإعادة فرز الأصوات في ولاية جورجيا، أول من أمي، في محاولة أخرى لإلغاء فوز بايدن في الانتخابات الرئاسية، مشيراً إلى "نتائج خاطئة" و"اقتراع غير قانوني"، من دون أي دليل. وجاءت هذه الخطوة بعد يوم من تصديق حاكم الولاية بريان كيمب ووزير الخارجية براد رافينسبيرغر، وكلاهما جمهوري، بشكل مستقل على النتائج، التي تظهر فوز بايدن بهامش نحو 12 ألف صوت.
وفي ميتشيغان، طلب المسؤولون الجمهوريون في الولاية، من المجلس الانتخابي للولاية، تأجيل جلسة التصديق على نتائج الانتخابات لمدة أسبوعين.
ودعوا، إلى مراجعة الانتخابات الرئاسية في ديترويت، أكبر مقاطعة، بعد أن طعن ترامب بالنتائج فيها.
ومع ذلك، سرعان ما اعترضت وزارة خارجية ميشيغان على الأمر، مشيرة إلى أن "التأخير والتدقيق من هذا النوع، غير مسموح به بموجب القانون".
ومن المقرر أن يجتمع مجلس ميشيغان الانتخابي، المكون من اثنين من الديمقراطيين والجمهوريين، اليوم الإثنين ويصدق على نتائج الانتخابات.