الدولية
بايدن: سنرد على أي تهديد إيراني لمصالحنا في المنطقة بما في ذلك الطائرات المُسيَّرة
الاثنين 01 نوفمبر 2021
5
السياسة
طهران، عواصم - وكالات: تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن، بأن ترد الولايات المتحدة على الإجراءات التي تتخذها إيران ضد مصالح بلاده، بما في ذلك الضربات باستخدام الطائرات المسيرة.وقال بايدن، خلال مؤتمر صحافي في ختام قمة مجموعة "جي 20" في روما: "بخصوص مسألة تعاملنا مع إجراءاتهم الموجهة ضد المصالح الأميركية، سواء الضربات بالطائرات المسيرة أو أي شيء آخر، فإننا سنواصل الرد عليها".وفي تطرقه إلى ملف الاتفاق النووي، أشار بايدن إلى أن مسألة إحيائه مرهونة بتصرفات إيران ورغبة "أصدقاء" الولايات المتحدة في البقاء واقفين إلى جانبها، "من أجل التأكد من أن إيران ستدفع الثمن اقتصاديا في حال عدم العودة" إلى الصفقة.من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن خيارات منع طهران من امتلاك السلاح النووي "مفتوحة"، قائلا إن الولايات المتحدة على اتفاق تام مع بريطانيا وألمانيا وفرنسا بشأن إعادة إيران إلى الاتفاق النووي، مجددا التحذير من أن الوقت الذي تحتاجه إيران لإنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لسلاح نووي "يتناقص".ونقلت وزارة الخارجية في بيان عن بلينكن إشارته إلى أن "جميع الخيارات على الطاولة"، عند الإجابة عن سؤال يتعلق بإمكانية التدخل العسكري، مضيفا أن "إيران للأسف تمضي بقوة في برنامجها النووي".وبخصوص استهداف فصائل إيران لقاعدة بها قوات أميركية في سورية، أكد بلينكن أن الرئيس بايدن "على استعداد لاتخاذ أي إجراء مناسب في الزمان والمكان اللذين نختارهما بأي وسيلة مناسبة، لمنع إيران أو وكلائها من الانخراط في مثل هذه الأنشطة".في المقابل، أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده أن إيران لا تمزح مع أي طرف بشأن أمنها القومي، وسترد على أي حماقات من أي جهة كانت وإسرائيل تدرك مدى قدراتنا.وقال إن الولايات المتحدة تعاني من مرض ألزهايمر فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، معتبرا أنه يجب تذكير الولايات المتحدة "مرارا وتكرارا بأنها هي التي انسحبت من الاتفاق"، وجدد التذكير أيضا بأن إيران حاولت الحفاظ على الاتفاق حتى بعد انسحاب إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب منه، وأوفت بجميع التزاماتها بصبر ستراتيجي لمدة عام، مضيفا أن تقاعس الاتحاد الأوروبي خلال هذه الفترة هو ما دفع إيران إلى البدء في تقليص التزاماتها المنصوص عليها في الاتفاق.وأضاف أن استمرار الولايات المتحدة في انتهاج سياسة الضغط الأقصى وفرض العقوبات علی إیران إلی جانب الإصرار على إجراء المحادثات النووية، "يجسد تناقضا في أفعال وتصريحات" الولايات المتحدة، قائلا: إن إيران "تنتظر تحركا علی أرض الواقع من الولايات المتحدة".وفي السياق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا تدعم بالكامل العودة إلى الاتفاق النووي الإيراني، بالشكل الذي أبرم فيه الاتفاق دون استثناءات أو إضافات.على صعيد آخر، أعلن الجيش الإيراني أن قواته البحرية تمكنت من إحباط "هجوم قراصنة" على ناقلة إيرانية كانت في طريقها لخليج عدن، قائلا إن الحماية التابعة للجيش الإيراني المرافقة للناقلة اشتبكت مع القراصنة، بينما كانت الناقلة في طريقها إلى خليج عدن قبل دخولها مضيق باب المندب، حيث لاذت زوارق القراصنة بالفرار.من جهة أخرى، ذكرت تقارير إسرائيلية بأن قراصنة إيرانيين هاجموا موقع "أتراف" الإسرائيلي للمواعدة بين المثليات والمثليين ومزدوجي الميول الجنسية والمتحولين جنسياً "أو ما يعرف بمجتمع الميم"، وهددوا بنشر بيانات الموقع على نطاق واسع ما لم يدفع المشغلون نحو مليون دولار.