الأربعاء 18 يونيو 2025
35°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

بايدن في ذكرى 11 سبتمبر: الوحدة الوطنية أعظم قوة لأميركا

Time
السبت 11 سبتمبر 2021
View
5
السياسة
واشنطن- وكالات: تتواصل في الولايات المتحدة مراسم إحياء الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر 2001، التي استهدفت نيويورك وواشنطن، وراح ضحيتها نحو 3 آلاف قتيل، وتصدر الرئيس جو بايدن حضور الفعاليات مع كبار المسؤولين. وانطلقت المراسم، أمس، في الموقع المعروف بـ"غراوند زيرو" في مدينة نيويورك، حيث يقع النصب التذكاري للهجمات، والذي انتهى تشييده في سبتمبر2011.
وبدأت المراسم بتلاوة أسماء الضحايا بحضور بايدن والرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون، ومن المقرر أن يشارك الرئيس السابق دونالد ترامب أيضا في وقت لاحق.
وتخلل فعاليات إحياء ذكرى سقوط الضحايا الوقوف لمدة 6 دقائق صمت متقطعة، بالتزامن مع توقيت وقوع الهجمات قبل 20 عاماً.
واقتصرت دعوات الحضور على أهالي الضحايا وعدد محدود من كبار المسؤولين، وذلك نظرا لإجراءات الحد من انتشار وباء كورونا.
ومن اللافت هذا العام مشاركة الأمم المتحدة بالفعاليات، حيث أصدر الأمين العام أنتونيو غوتيريش بيانا يعزي فيه بوفاة الضحايا، كما شارك أعضاء مجلس الأمن في المراسم بنيويورك. وسيزور الرئيس الأسبق جورج بوش الابن النصب التذكاري في شانكسفيل، وسيلتقي أهالي الضحايا الـ40، وذلك قبل وصول الرئيس بايدن. ويختتم بايدن الفعاليات بالعودة إلى واشنطن لزيارة مقر البنتاغون، حيث كان مبنى وزارة الدفاع مستهدفا أيضا بطائرة، مما تسبب بمقتل 125 موظفا في الوزارة، إضافة إلى 164 قتيلا من ركاب الطائرة.
ومن أمام البنتاغون ألقى رئيس هيئة الأركان مارك ميلي كلمة قال فيها "الإرهاب كان يهدف إلى تدمير الحياة والحرية في بلادنا، قواتنا المسلحة حاربت الإرهاب في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى دون هوادة".
كما ألقى وزير الدفاع لويد أوستن كلمة أعرب فيها عن الحزن لسقوط الضحايا قبل عقدين، متوعدا بملاحقة الإرهاب وحماية الأميركيين.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، اعتبر أن "الوحدة الوطنية هي أعظم قوة لأميركا".
وقال بايدن في تسجيل مصور بالبيت الأبيض، أول من أمس، "بالنسبة إلي فإن الدرس المركزي لذكرى 11 سبتمبر هو أنه عندما نكون الأكثر عرضة للخطر، فإن الوحدة هي أعظم قوة لدينا".
وأقر الرئيس الأميركي أيضا "بالقوى المظلمة في الطبيعة البشرية، الخوف والغضب والاستياء والعنف ضد الأميركيين المسلمين، وهم أتباع مخلصون لدين مسالم"، مشيرا إلى أن تلك القوى "أثرت على الوحدة الأميركية لكن لم تكسرها".
وما تزال الرواية الكاملة لكيفية شن الهجمات محل جدل، وقد أمر بايدن الأسبوع الماضي بنشر وثائق سرّية من التحقيق الذي أجراه مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) خلال الأشهر الستة المقبلة. وكان وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس قد قال أول من أمس إن الوكالات الاستخباراتية وأجهزة إنفاذ القانون تراقب عن كثب التهديدات في جميع أنحاء العالم. وأضاف: "أكبر تهديد إرهابي على الأراضي الأميركية هو الإرهاب الداخلي، أي الأشخاص الذين يتبنون العنف بسبب أيديولوجية الكراهية أو الروايات الكاذبة التي نراها على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها من منصات الإنترنت".
آخر الأخبار