واشنطن - وكالات: أكد الرئيس الأميركي جو بايدن، أن إدارته لن تتردد في استخدام القوة لحماية الولايات المتحدة وحلفائها.وأعلن بايدن، في أول خطاب له من وزارة الدفاع "البنتاغون"، أول من أمس، تشكيل فريق عمل في "البنتاغون" مكلف بملف الصين، وأمر بالشروع فوراً في مراجعة للمقاربة الستراتيجية العسكرية للمخاطر التي تشكلها بكين.وقال، "تتمثل المهمة المركزية التي لا غنى عنها لوزارة الدفاع في ردع العدوان من قبل أعدائنا وإذا لزم الأمر القتال والفوز بالحروب للحفاظ على أمن الولايات المتحدة، إلا أن القوة يجب أن تكون الملاذ الأخير وليس الأول".وأكد، أنه سيعمل "مع وزير الدفاع لويد أوستن والقادة في جميع أنحاء العالم لإنهاء الحروب التي استمرت لفترة طويلة جداً مع الاستمرار في ضمان ألا تعرض التهديدات الارهابية أمن الشعب الأميركي للخطر".وأمهل، فريق العمل الجديد أربعة أشهر لتقديم تقييمه "من أجل تحديد مسار قوي للمضي قدماً في القضايا المتعلقة بالصين، التي ستتطلب جهداً على مستوى الإدارة مجتمعة".وقال، إن الصين والقضايا المتصلة بها ستتطلب من الوكالات الحكومية العمل معاً، إلى جانب دعم غير حزبي في الكونغرس وتحالفات قوية، مضيفاً إن "هذه هي الطريقة التي سنتعامل بها مع تحدي الصين". وفي وقت لاحق، أعرب بايدن، خلال مكالمة هاتفية، مع الرئيس الصيني شي جينبينغ، عن قلقه إزاء الممارسات الاقتصادية "القسرية" للصين إلى جانب انتهاكات حقوق الإنسان في منطقة شينجيانغ.واتفق الرئيسان، على أهمية تعزيز التعاون في مجموعة واسعة من المجالات، وتعميق التفاهم بين البلدين، وتجنب سوء الفهم أو التقدير.
وقال جيبينغ، إنه يتعين على الصين والولايات المتحدة إعادة تأسيس آليات الحوار المختلفة بينهما من أجل فهم نوايا كل طرف في السياسات العامة بشكل صحيح وتجنب سوء الفهم وسوء التقدير، مؤكداً أن الصدام بين واشنطن وبكين قد يولد كارثة عالمية.من ناحية ثانية، اعتبر طرف الاتهام في عملية عزل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، أن أنصاره الذين اقتحموا الكونغرس أرادوا قتل نائبه مايك بينس، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيوسي.وقالت النائبة الديمقراطية عضو فريق الادعاء ف محاكمة ترامب ستيسي بلاسكيت، إن "الصحافيين الذين كانوا موجودين في الكابيتول أفادوا بأنهم سمعوا كيف قال المشاغبون إنهم يبحثون عن بينس لإعدامه، أنصار لترامب أقاموا مشنقة في فناء الكابيتول، بينما رددت مجموعة أخرى من مثيري الشغب اشنقوا مايك بينس!". واشارت، إلى أن المقتحمين "هددوا بقتل بينس لأنه رفض الاستجابة لمطلب ترامب لإلغاء نتائج الانتخابات". في غضون ذلك، نشرت النيابة العامة في الكونغرس، أول من أمس، مقطع فيديو مفصل لعمليات اقتحام مبنى الكونغرس، وذلك ضمن إطار محاسبة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.وأظهرت المقاطع، المسجلة من خلال كاميرات المراقبة، عملية تطويق واقتحام مبنى الكونغرس من قبل أنصار ترامب.من ناحيتها، أشارت صحيفة "ذا هيل" الأميركية، إلى أن المقاطع المصورة استطاعت رصد أشخاص مقربين وأنصار ترامب، عملوا على مواجهة أحد النواب الديمقراطيين الذي استطاع الهروب من الحشود، فيما عمل آخرون على تحطيم الأبواب والنوافذ والدخول إلى مكاتب النواب وسرقة محتوياتهم.