الخميس 12 يونيو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

بايدن ودينيرو ينضمان إلى أوباما وكلينتون ويتلقيان طروداً متفجرة

Time
الخميس 25 أكتوبر 2018
View
5
السياسة
واشنطن - وكالات: انضم نائب الرئيس الديموقراطي السابق جو بايدن والممثل الهوليودي روبرت دي نيرو، أمس، إلى قائمة شخصيات أميركية بارزة أرسلت إليها طرود مشبوهة تضم الرئيس السابق باراك أوباما وهيلاري كلينتون وشبكة "سي ان ان" التي ينتقدها باستمرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي حمل الإعلام مسؤولية "غضب" المجتمع.
وفحصت الشرطة الأميركية طردا مشبوها أرسل الى عنوان عائد لروبرت دي نيرو في ولاية نيويورك في شركة تريبيكا للإنتاج، وهي شركة إنتاج أفلام وتلفزيون اسسها دي نيرو بالمشاركة مع آخرين.
في غضون ذلك، حض مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي "أف بي آي" أمس، مواطني البلاد على التزام التيقظ وعدم لمس أو تحريك أي طرود مجهولة أو مشبوهة، وذلك في أعقاب العثور على العديد من الطرود التي ضمت مواداً بدائية متفجرة.
وناشد "أف بي آي" المواطنين للتواصل معه في حال امتلاك أي معلومات متعلقة بسلسلة الحوادث التي بدأت أول من أمس، واستؤنفت أمس، بالعثور على طرد جديد بمدينة نيويورك.
وكانت السلطات الأمنية الأميركية تعاملت مع عدد من الطرود المشبوهة التي تبين أنها تضم قنابل بدائية الصنع أرسلت إلى مقري سكن الرئيس السابق باراك أوباما ووزيرة الخارجية والمرشحة الرئاسية السابقة هيلاري كلينتون وآخرين.
ودعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب ليل أول من أمس، وسائل الإعلام إلى وقف "عدائيتها المتواصلة" و"هجماتها المضللة"، وذلك في تعليق على الطرود البريدية المفخخة.
وقال إن "وسائل الإعلام لديها مسؤولية وقف العدائية المتواصلة والتقارير السلبية المستمرة التي غالباً ما تكون هجمات مضللة".
وأشار إلى أنه "يجب عليهم أن يتوقفوا عن ذلك"، مضيفاً "لا نريد رجال عصابات في الأماكن العامة أو أن ندمر أملاكنا العامة، هناك طريقة واحدة لتسوية خلافاتنا تتم بسلام في صناديق الاقتراع".
وأوضح أنه "لا يجب على أحد أن يقارن بتهاون المعارضين السياسيين بالشخصيات التاريخية الشريرة، وهو ما حصل، وما يحصل دائماً".
ثم أضاف إن "وسائل الإعلام أيضاً لديها مسؤولية وضع ضوابط مدنية، ووقف العدائية المتواصلة والتقارير السلبية المستمرة التي غالبا ًما تكون هجمات مضللة، يجب عليهم أن يتوقفوا عن ذلك".
ووجه نداء إلى الوحدة، معتبراً أن لا مكان "للعنف السياسي" في الولايات المتحدة.
وأكد أن الطرود المشبوهة سيتم فحصها، مشيراً إلى أن تحقيقا يجري حالياً في هذا الشأن.
وأضاف "لا يمكن أن نتساهل تجاه هذه المحاولات الجبانة، وأنا أندد بقوة بكل من يختار طريق العنف".
وكانت شرطة نيويورك أغلقت أول من أمس، مبنى "تايم وارنر"، مقر شبكة "سي إن إن" في نيويورك بعد العثور على طرد مثير للريبة.وندد الرئيس الجمهوري لمجلس الشيوخ الأميركي ميتش ماكونيل في بيان، بما اعتبره "إرهاباً داخلياً" بعد إرسال طرود مشبوهة.
وقال "أضم صوتي إلى جميع الأميركيين لإدانة محاولات الإرهاب الداخلي"، موجهاً الشكر إلى قوات الأمن ودوائر البريد "التي تحمي قادتنا وشخصياتنا العامة في مواجهة هذه الأفعال المرفوضة".
في غضون ذلك، أعلنت الشرطة أن مسلحاً دخل متجراً في ولاية كنتاكي، وقتل رجلاً بالرصاص ثم غادر المتجر وقتل امرأة في مرأب للسيارات.
وتبادل واحد من المارة كان يحمل سلاحاً إطلاق النار مع المشتبه به في مرأب المتجر الواقع ببلدة جيفرسونتاون قبل أن يفر المهاجم في سيارة.
وقال قائد شرطة جيفرسونتاون سام روجرز إنه تم إلقاء القبض على منفذ الهجوم بعد. وأضاف أن المهاجم اختار الضحايا عشوائياً على ما يبدو.
إلى ذلك، أعلن مطار ميامي الدولي أن الشرطة تحقق في مصدر قلق أمني يتصل بالرحلة 257 التابعة لشركة "أميركان إرلاينز" المتجهة لمكسيكو سيتي، مضيفاً أن الطائرة أخليت من الركاب، فيما أشارت الشركة إلى أن مصدر القلق الأمني الذي يتصل بالرحلة "تهديد غير حقيقي".
آخر الأخبار