بايدن وهاريس في حملة للحد من سيطرة "الجمهوريين" على "الشيوخ"

واشنطن - وكالات: توجه الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، ونائبته كاملا هاريس، إلى ولاية جورجيا، للمشاركة في حملتين لمرشحين ديمقراطيين في انتخابات الإعادة بمجلس الشيوخ الأميركي.
وذكر الفريق الانتقالي لبايدن، في بيان، أول من أمس، أن هاريس ستسافر إلى مدينة سافانا في الثالث من يناير الجاري، من أجل الدعاية للمرشحين جون أوسوف ورافائيل وارنوك، في انتخابات الإعادة المقررة في الخامس من الشهر، وفي اليوم التالي، يتوجه بايدن، إلى مدينة أتلانتا، عاصمة جورجيا. من ناحيتها، قالت مصادر أميركية، إنه إذا فاز المرشحان الديمقراطيان بالمقعدين فسيكون مجلس الشيوخ منقسماً مناصفة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وبالتالي سيكون الصوت المرجح لهاريس، وستكون السيطرة على مجلسي الكونغرس للحزب الديمقراطي.
وأضافت، إنه في حالة فوز الجمهوريين بالمقعدين أو أحدهما، فسيحتفظون بغالبية بسيطة في المجلس، وسيكون بوسعهم عرقلة الأهداف التشريعية لبايدن ومرشحيه القضائيين.
على صعيد آخر، اختار بايدن، المسؤولة السابقة في وزارة الدفاع "البنتاغون" كاثلين هيكس، لتكون أول نائبة لوزير الدفاع.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة "واشنطن بوست"، إن الخدمة السرية الأميركية، تخطط لتعزيز الفريق الأمني ​​للرئيس المنتخب، بالعديد من عملائها الذين عملوا مع بايدن عندما كان في منصب نائب الرئيس.
وأشارت، إلى أن هذا الإجراء يأتي على خلفية شكوك أثارتها حاشية بايدن من أن بعض موظفي الخدمة السرية، قد يتعاطفون مع الرئيس الحالي دونالد ترامب.
من جهة آخرى، غير الرئيس دونالد ترامب، والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، جدول أعمالهما وقررا قضاء ليلة رأس العام في واشنطن، بصورة غير متوقعة، والتخلي عن حضور حفل كان مقرراً في فلوريدا.
وأشارت مصادر مقربة من ترامب، إلى أن "الرئيس (ترامب) لن يحضر حفل رأس العام الجديد في منتجع مار إيه لاغو، المملوك له، والذي قام الضيوف بشراء تذاكر له"، ولم يذكر البيت الأبيض السبب وراء المغادرة المبكرة.