بايدن يتقدم على ساندرز بست ولايات في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي

واشنطن - وكالات: خاض نائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، والسيناتور بيرني ساندرز، أمس، جولة انتخابية جديدة صوتت خلالها ست ولايات في إطار الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي، التي ستحدد من سينافس الرئيس الحالي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية.
وتأتي هذه الانتخابات بعد فوز مهم حققه بايدن في انتخابات "الثلاثاء الكبير"، التي أجريت الأسبوع الماضي، وانتهت بفوز بايدن بعشر ولايات، في حين لم يفز ساندرز سوى بأربع فقط.
وأظهر استطلاع للرأي أعدته شبكة "سي أن أن" الأميركية، تفوق بايدن على ساندرز الذي حقق بداية مشجعة في الانتخابات بفوزه في انتخابات ولايتي نيوهامبشاير ونيفادا، وحصوله على المرتبة الثانية في ولاية أيوا، ذات الأهمية السياسية الكبيرة.
وذكرت الشبكة أن 52 في المئة من المستطلع أراؤهم تريد أن يحصل بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي لمواجهة ترامب، بينما أعلن 36 في المئة دعمهم لساندرز.
وإلى جانب ساندرز وبايدن تشارك في الانتخابات النائبة عن ولاية هاواي تولسي غابارد، التي لم تحقق حتى الآن فوزاً واحداً في أي من الولايات الـ18 التي أجريت فيها انتخابات تمهيدية.
ويتقدم بايدن على ساندرز بـ14 نقطة مئوية بين الناخبين البيض في ميتشيغان، في حين يتصدر ساندرز بـ17 نقطة بين الناخبين غير البيض.
من جانبها، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أنه مع انتقال السباق إلى ميتشيغان وفلوريدا وإلينوي وغيرها من الولايات، بات من الواضح أن فشل ساندرز في كسب دعم كبير من الناخبين السود قد ينتهي به الأمر إلى القضاء على محاولته الفوز بترشيح الحزب الديمقراطي.
وأضافت إن ساندرز سافر إلى جميع أنحاء ميشيغان نهاية الأسبوع الماضي، وواجه حشوداً ضخمة، كما يفعل في كثير من الأحيان، لكنهم كانوا غالبية بيضاء ساحقة.
بدوره، قال مدير معهد استطلاعات الرأي المستقل في جامعة مونموث باتريك موراي، "يبدو أن بايدن يتمتع بميزة لأنه يبلي بلاءً حسناً بين بعض المجموعات التي فاز بها ساندرز قبل أربع سنوات، ولكن كما تعلمنا في العام 2016، يمكن لميتشيغان أن تتحدى التوقعات".
من ناحية ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، في بيان، أول من أمس، أنها تخطط لنشر مفاعلات نووية صغيرة لتوليد الطاقة يمكن تحميلها على شاحنات بهدف مد قواعدها العسكرية خارج الولايات المتحدة بالطاقة بشكل مستمر.
وذكرت أنها تعاقدت مع ثلاث شركات لتقديم تصاميم هندسية لمفاعلات محمولة بقدرات إنتاجية من واحد إلى خمسة ميغاواط، مشيرة إلى أن المشروع الذي أطلق عليه اسم "بيلي" يشمل "تطوير مفاعل صغير آمن ومتحرك ومتطور لدعم العديد من مهمات وزارة الدفاع مثل توليد الطاقة للقواعد العسكرية العاملة البعيدة".
وأضافت إن "المفاعلات الصغيرة ستخفض بشكل كبير الحاجة إلى الاستثمار في بنية تحتية مكلفة للطاقة الكهربائية".