بايدن يحيي ذكرى ضحايا "كورونا" وسط تنكيس الأعلام ودق الأجراس

واشنطن - وكالات: أحيا الرئيس الأميركي جو بايدن، ذكرى ضحايا جائحة "كورونا" في الولايات المتحدة، الذين تجاوز عددهم نصف مليون شخص، معلناً تنكيس الأعلام على المباني اليفدرالية لمدة خمسة أيام، فيما قرعت الكاتدرائية الوطنية في واشنطن، أجراسها 500 مرة، تكريماً للضحايا.
وقال بايدن، في كلمة مقتضبة، ليل أول من أمس، إن الوصول إلى هذا العدد من ضحايا "كورونا" أمر "مفجع" وتجاوز عدد ضحايا الولايات المتحدة في الحربين العالميتين وحرب فيتنام.
وطلب، من الأميركيين "تذكر من فقدناهم"، وأن يبقوا "يقظين ومحافظين على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات"، وأخذ اللقاح لمحاربة هذه الجائحة وهزيمتها، مضيفاً "سنحارب جائحة كورونا وسنهزمها، أعدكم بالتخلص من الجائحة".
من جانبه، قال مستشار الرئيس للأمراض المعدية أنتوني فاوتشي، إن "هذه الأرقام مذهلة، إذا نظرت إلى الوراء تاريخياً، ستجد أننا أدينا أسوأ من أي بلد آخر تقريباً ونحن دولة غنية ومتطورة للغاية".
وأضاف، إن "الانقسام السياسي في الولايات المتحدة ساهم في حصيلة وفيات كورونا المفجعة"، موضحاً أن "وباء كورونا ظهر في وقت عانت فيه الولايات المتحدة من الانقسامات السياسية".
وأشار، إلى أن مجرد ارتداء كمامة "بات رسالة سياسية أكثر من كونه إجراء للصحة العامة".
من ناحية ثانية، وفي أولى استعدادات الحزب الجمهوري لانتزاع مجلس النواب والشيوخ من أيدي الديمقراطيين العام المقبل، سيبدأ الرئيس السابق دونالد ترامب قريباً في فحص المرشحين للانتخابات النصفية للعام 2022، والذين يتوقون إلى تقديم سياسات "أميركا أولاً" مع ضمان أن يكون لكل مقعد جمهوري مفتوح مرشح معتمد من مؤيدي ترامب يتنافس عليه.
وقالت مصادر أميركية، إن ترامب تلقى عشرات الطلبات من المرشحين المحــتملين الذيــن يرغبون في كسـب دعــمه، وهــو يقــدمهم بالــشــكل الــذي يراه مناسباً، مشـــيرة إلى أن ترامــب رفــض اجتــماعات مع حاكمة ولايــة ســاوث كارولــينا الســابقة نيكي هايــلي، المرشــحة للرئاسة في العــام 2024، ومع بعــض مرشــحي مــجلس الــنواب ومــجلس الشيوخ الذين يتنافسون على المقاعد الجمهورية.
وأشارت، إلى أن ترامب التقى أخيراً، مع مدير حملته السابقة براد بارسكال، لمناقشة مكونات جمع التبرعات عبر الإنترنت وكيف يمكنه الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك، عقد النواب الأميركي، جلسة، أمس، جلسة لبحث الإخفاقات الأمنية التي أتاحت لمثيري الشغب اقتحام مبنى الكونغرس، في السادس من يناير الماضي، واستضافت لجنتي الأمن الداخلي والقواعد بمجلس الشيوخ.