عواصم - وكالات: دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى إنهاء الحرب في اليمن، معلناً تعيين تيم ليدر كينغ مبعوثاً خاصاً لليمن من أجل حل الأزمة التي تشهدها البلاد.وقال بايدن، أول من أمس، إن الولايات المتحدة ستعزز جهودها الديبلوماسية لإنهاء الحرب في اليمن، مضيفاً إن تلك الحرب أنشأت كارثة إنسانية وستراتيجية".في سياق آخر، تعتزم الولايات المتحدة ،إلغاء تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية.وذكرت وكالة "بلومبيرع" الأميركية للأنباء، أن "القرار جاء في الوقت الذي يعكف فيه بايدن على إلغاء العديد من الإجراءات ووقف العمل بمبادرات السياسة الخارجية للرئيس السابق دونالد ترامب"، مضيفة إن وزارة الخارجية الأميركية أشارت إلى أنه إلغاء التصنيفت الإرهابية يتم لأسباب إنسانية.في سياق متصل، أجرى المبعوث الأميركي الجديد إلى اليمن تيم ليندركينغ، أول من أمس، نقاشات مع قادة دول الخليج ووزارة الخارجية البريطانية، بشأن جهود إنهاء الصراع في اليمن.وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، على حسابها بموقع "تويتر"، إن "ليندركينغ كان جاداً في العمل في أول يوم له"، مضيفة "تحدث ليندركينغ مع قادة دول الخليج ووزير الخارجية اليمني، وسفراء اليمن والسعودية والإمارات وعمان والكويت والبحرين، ووزارة الخارجية البريطانية".
وأفادت، بأن "اتصالات المبعوث كانت لمناقشة الجهود المشتركة لإنهاء الصراع" في اليمن، مشيرة إلى أن"النهج المنسق والالتزام باحتياجات الشعب اليمني سيحقق النجاح".في غضون ذلك، رحبت الحكومة اليمنية، بما ورد في خطاب بايدن بالتأكيد على أهمية دعم الجهود الديبلوماسية لحل الأزمة في اليمن، وبتعييين كينغ مبعوثاً أميركياً خاصاً إلى اليمن.من ناحية ثانية، اعتبر السفير الإيراني في صنعاء حسن إيرلو، على حسابه بموقع "تويتر"، أن قرار بايدن، وقف دعم حملة التحالف العربي في اليمن سببه سعي الولايات المتحدة لفرض وجود عسكري مباشر هناك. وقال، إن "أميركا الشيطان الأكبر، ولسنا متفائلين بحديث الأميركي، وبالتأكيد فالإدارة الجديدة لها سياسة مختلفة عن سابقاتها وهو فرض الحضور السياسي والعسكري مباشرة في اليمن، كما حدث في كل من العراق وسورية".في سياق آخر، اتهم الحوثيون، الحكومة بالاصرار على محاولة "إفشال مفاوضات الأسرى".وقال المتحدث باسم الانقلابيين المرتضى، إنه "منذ أسبوعين ونحن نحاول بكل جهد إنجاح هذه الجولة من المفاوضات للتخفيف من معاناة الآسرى"، مضيفاً "لكن للأسف هناك إصرار على إفشالها".