الاثنين 07 يوليو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

بايدن يعلن مقتل زعيم "داعش" في عملية أميركية بريف إدلب

Time
الخميس 03 فبراير 2022
View
5
السياسة
دمشق، عواصم وكالات: أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمس، مقتل زعيم تنظيم "داعش" أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، في عملية نفذتها القوات الخاصة في شمال غرب سورية، فيما أشار مسؤول أميركي إلى أن زعيم "داعش" فجر نفسه، مقرا بسقوط ضحايا مدنيين في العملية نتيجة تفجير أحد المستهدفين أحزمة ناسفة خلال المواجهة.
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة نفذ عملية إنزال جوي في منطقة أطمة على الحدود السورية - التركية، وعلى بعد نحو 24 كيلومترا من المكان الذي قتل فيه زعيم تنظيم "داعش" السابق أبو بكر البغدادي، ما أسفر عن مقتل 13 شخصاً بينهم ستة أطفال وأربعة نساء بريف إدلب.
وقالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن مروحيات أباتشي وطائرات مسيرة وقوات برية شاركت في عملية التحالف الدولي في أطمة، مشيرة إلى أن العملية التي تم التخطيط لها خلال الأيام القليلة الماضية، استهدفت إرهابيا كبيرا.
وحاصرت قوات "الكوماندوز"، منزلا في منطقة أطمة بمحافظة إدلب الخاضعة لسيطرة "هيئة تحرير الشام"، وتبع ذلك مواجهة طويلة حيث أطلقت مكبرات الصوت تحذيرات باللغة العربية للنساء والأطفال لإخلاء المنازل، وبعد نحو ساعتين اندلعت معركة كبيرة، تم خلالها إطلاق القذائف الصاروخية وتبادلاً لإطلاق النار من المنازل والمباني المحيطة نحو القوات الأميركية.
وأكد مسؤول أميركي، تضرر إحدى المروحيات التي شاركت في الإنزال الجوي، حيث عانت من مشكلة ميكانيكية، وكان لا بد من تفجيرها على الأرض، بينما أكدت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" في بيان، أن عملية التحالف الدولي تندرج تحت "مكافحة الإرهاب"، مشيرة إلى أن المهمة نجحت ولا يوجد خسائر بين الجنود الأميركيين.
في حين أكدت مصادر في ريف إدلب أن عددا من جنود النخبة في الجيش الأميركي، أصيبوا خلال اشتباكات اندلعت فور تنفيذهم إنزالا جويا في منطقة تعتبر معقل لتنظيم (حراس الدين)، على الحدود السورية التركية، بريف إدلب الشمالي.
وكشفت المصادر عن أن المستهدف بعملية الانزال، هو أحد قياديي تنظيم "داعش" الإرهابي ويدعى أبو عبيدة، وقد قام بالاحتماء داخل منزل القيادي في تنظيم "حراس الدين" أبو حسام البريطاني.
في غضون ذلك، سقط عشرات القتلى والجرحى في قصف صاروخي على مدينة الباب بريف حلب الشرقي، حيث قال مصدر طبي في مشفى الباب الوطني: "قتل 12 شخص وأصيب نحو 40 آخرين بجروح بينهم سبعة في حالة حرجة، جراء قصف صاروخي على مشفى الأطراف والمشفى الميداني والسوق الشعبي وأحياء سكنية في مدينة الباب".
من جانبه، اتهم مصدر في الشرطة الحرة التابعة للمعارضة "قوات سورية الديمقراطية (قسد) بأنها قصفت المدينة براجمات الصواريخ، قائلا إن نحو ثمانية قتلوا، بينهم خمسة مدنيين، وأصيب 29، بعد ساعات من استهداف طائرات تركية مواقع كردية شمال شرق سورية.
على صعيد آخر، استبعد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، "حتى هذه اللحظة"، عودة عضوية سورية في القمة العربية المقبلة بالجزائر، راهنا ذلك في مقابلة مع تلفزيون "المملكة" الرسمي الأردني، بتجاوب دمشق مع المواقف العربية المطروحة".


أبو إبراهيم الهاشمي القريشي
آخر الأخبار