واشنطن - وكالات: في ما يشبه الاختبار الداخلي الأولي على قدرته على توحيد البلاد، وردم الشرخ بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، دعا الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى البيت الأبيض، مجموعة من عشرة أعضاء جمهوريين في مجلس الشيوخ اقترحوا إنفاق نحو ثلث ما يسعى إليه في المساعدات المتعلقة بفيروس "كورونا".وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، أمس، إن بايدن تحدث مع زعيمة المجموعة السيناتور سوزان كولينز، مضيفة إن تلك الدعوة جاءت بعد ساعات من إرسال المشرعين لبايدن خطاباً يحضه على التفاوض بدلاً من محاولة تمرير خطة التعافي، التي قدرت بقيمة 1.9 تريليون دولار، استناداً على أصوات الديمقراطيين فقط.وكانت مجموعة من الجمهوريين من أعضاء مجلس الشيوخ حضت بايدن في رسالة، أول من أمس، على إعادة النظر في خطته للتعافي من "كورونا"، مطالبين بعقد اجتماع لبحث تسوية يعتقدون أنها يمكن أن تحظى بتأييد من أعضاء الحزبين.وقالت سوزان كولنز وليزا موركوسكي وميت رومني وسبعة آخرون في رسالة لبايدن إنهم سيكشفون عن مقترحهم التشريعي لمعالجة أزمة "كورونا"، موضحين أن مقترحهم "يعكس العديد من أولويات الرئيس المعلنة"، ومضيفين إنه "بدعمنا، نعتقد أن هذه الخطة يمكن أن تحظى بموافقة سريعة في الكونغرس بتأييد من الحزبين".من ناحية ثانية، عين الرئيس السابق دونالد ترامب، ليل أول من أمس، فريق دفاع قانوني جديد قبل فترة وجيزة من بدء محاكمة عزله الثانية. وذكر مكتب ترامب، في بيان، أن فريق الدفاع سيقوده ديفيد شوين وبروس كاستور، مضيفاً ان شوين وكاستور اتفقا على أن محاكمة ترامب غير دستورية.
وكانت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية، ذكرت في وقت سابق، إن خمسة محامين انسحبوا من فريق الدفاع عن ترامب في مساءلته المقررة الإثنين المقبل، أمام مجلس الشيوخ.من ناحيتها، نقلت شبكة "أن بي سي نيوز" الأميركية، عن مصادر مطلعة قولها، إن ترامب قد يرسل رسالة إلى مجلس الشيوخ دفاعاً عن نفسه، وليس الحضور شخصياً.على صعيد آخر، قتل شخص وأصيب آخر بجروح طفيفة إثر إطلاق نار وقع في مركز "فوكس ريفير" للتسوق بمنطقة غراند شوت في شمال ولاية ويسكونسن، أول من أمس.وذكرت وسائل إعلام محلية، أن مطلق النار فر من المركز التجاري قبل وصول رجال الشرطة ولا يزال طليقاً، مضيفة ان قوات الأمن تجري تحقيقات ومقابلات مع الشهود لتتبع خيوط الحادث.