بايدن يلتقي قادة اليابان والهند وأستراليا "افتراضياً" غداً

واشنطن - وكالات: أعلن البيت الأبيض، أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، افتراضياً، بقادة اليابان والهند وأستراليا غداً الجمعة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، في مؤتمر صحافي، أول من أمس، إن "الرئيس بايدن سيلتقي الجمعة (غداً)، رئيس الوزراء الياباني (يوشيهيدي) سوغا، ورئيس الوزراء الهندي (ناريندرا) مودي، ورئيس الوزراء الأسترالي (سكوت) موريسون".
وأضافت، إن الاجتماع الافتراضي سيتناول القضايا التي تواجه المجتمع العالمي، وبينها مناقشتها تهديد جائحة "كورونا" للتعاون الاقتصادي وأزمة المناخ.
وفي سياق آخر، أعلنت أن الإدارة الأميركية تراجع حالياً القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب خلال أيامها الأخيرة بتصنيف كوبا دولة راعية للإرهاب.
في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، في فعالية نظمها معهد "بروكينغز" الأميركي، افتراضياً، أول من أمس، إنه يريد وضع العلاقات مع الولايات المتحدة على أسس جديدة بعد أن وصلت إلى نقطة متدنية في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
وعرض، على الولايات المتحدة "اتفاقاً جديداً"، بما في ذلك الكفاح المشترك من أجل الديمقراطية، والمزيد من المسؤولية الألمانية في حل النزاعات داخل أوروبا وحولها وستراتيجية مشتركة تجاه الصين وروسيا، مضيفاً إن "ألمانيا إلى جانبكم".
من ناحية ثانية، اعتبر الرئيس السابق دونالد ترامب، في بيان، أول من أمس، أن الولايات المتحدة "تُدمر"، بسبب الوضع على الحدود الجنوبية (الحدود مع المكسيك)، حيث يرتفع عدد المهاجرين الوافدين من المكسيك.
وقال، إنه ترك الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك "في حالة جيدة"، وإن المنطقة في عهده كانت "أقوى وأكثر أماناً وأمناً من أي وقت مضى".
وأشار، إلى أن الجدار الحدودي (مشروع لترامب على الحدود الأميركية - المكسيكية)، "كان من الممكن أن يكتمل بسهولة، لولا قيام الديمقراطيين بتعطيل المشروع"، مضيفاً ان بناء الجدار "رغم التأخيرات الديمقراطية، كان سينتهي بسهولة، ويعمل بشكل رائع"، وواصفاً الوضع الحالي على الحدود بـ "الشيء المروع الذي يمكن رؤيته".
إلى ذلك، أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي "أف بي آي"، لقطات أمنية جديدة، أول من أمس، لشخص مشبته به في وضع قنبلتين أمام موقعين حيويين في واشنطن، قبيل شغب أنصار ترامب حول الكابيتول الذي وقع في السادس من يناير الماضي.
وتقدم مقاطع الفيديو، التي تعرض زوايا عدة من كاميرات مراقبة مختلفة، نظرة أوضح على شخص مقنع يرتدي غطاء للرأس.
ويعرض "أف بي آي"، إلى جانب مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، مكافأة قدرها مئة ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى تحديد هوية الشخص المسؤول عن وضع المتفجرات.