واشنطن - وكالات: رفض الرئيس الأميركي جو بايدن، منح سلفه دونالد ترامب، إمكانية الوصول المستمر إلى المعلومات الاستخباراتية السرية، كما هو معتاد. وقال بايدن، في مقابلة مع شبكة "سي بي أس" التلفزيونية الأميركية، ليل أول من أمس، إن ترامب أظهر "سلوكاً خاطئاً"، ويمكن أن يسرب معلومات سرية.ورفض، التكهن بما قد يحدث، لكنه أشار إلى أن ترامب ببساطة لم يعد بحاجة إلى المعلومات، مشدداً على أن تقييمه لا علاقة له بتحريض ترامب لأنصاره الذين اقتحموا مبنى الكونغرس في يناير الماضي. وامتنع، عن أي رد مباشر على السؤال بشأن ما الذي يثير القلق بشأن اطلاع ترامب على معلومات سرية، وقال: "أود عدم الحديث عن ذلك علنيا، وأعتقد فقط أنه ليست هناك أي حاجة لتلقيه إحاطات استخباراتية. وما الفائدة من تقديم الإحاطة الاستخباراتية له؟ وما هو تأثيره على الأمور، غير أنه قد يفصح عن شيء بشكل عفوي؟".وتساءل، "ما قيمة إعطائه إيجازات استخباراتية، ما هو تأثيره على الإطلاق، بخلاف حقيقة أنه قد يخطأ ويقول شيئاً ما؟"يشار إلى أنه عادة ما يستمر الرؤساء الأميركيون السابقون في الحصول على تقارير استخباراتية سرية، ولكن قبل أن يحصل عليها ترامب، يجب أن يوافق بايدن.من ناحية ثانية، تحقق القوات الجوية الأميركية، بحادثة تسلل في قاعدة "أندروز"، التي تضم طائرة الرئاسة الخاصة ببايدن، في مقاطعة برينس جورج، بولاية ماريلاند. وذكرت القوات الجوية، في بيان، أنه تم توجيه المفتش العام للقوات الجوية للتحقيق في الاختراق، كما ستطلق القوات الجوية مراجعة شاملة لأمن المنشآت.وأشارت، إلى أن رجلاً تمكن من الوصول إلى طائرة في قاعدة أندروز، الخميس الماضي، وهي جزء من أسطول يستخدمه بشكل متكرر كبار قادة الحكومة.
من جهته، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع "البنتاغون" جون كيربي، إن الوزارة والقوات الجوية تأخذ الحادث "بجدية بالغة"، مضيفاً ان القوات الجوية عدلت "بعض بروتوكولاتها الأمنية" بعد هذا الخرق.على صعيد آخر، يعتزم الرئيس بايدن مضاعفة عدد المهاجرين الذين تستقبلهم الولايات المتحدة سنوياً ثماني مرات، مقارنةً بأدنى مستوى تاريخي فرضه ترمب في نهاية ولايته.وكشف بايدن، عن مرسوم رئاسي يتيح "زيادة عدد اللاجئين إلى 125 ألفاً خلال أول سنة مالية كاملة" من ولايته تبدأ في مطلع أكتوبر المقبل، مشيراً إلى أن "هناك أزمة نحو 80 مليون نازح يعانون في جميع أنحاء العالم".وقال: "نحرص على تعزيز حقوق هؤلاء الأشخاص من خلال محاربة التجريم وحماية اللاجئين وطالبي اللجوء" من هذه الفئة.وأضاف: "وفرنا ملاذاً آمناً للفارين من العنف والاضطهاد، ودفع ذلك البلدان الأخرى إلى فتح أبوابها على مصراعيها أمامهم".