أطلق الرئيس الأميركي جو بايدن، امس مشروع استثمارات ضخمة في البنى التحتية مرفقاً بزيادات ضريبية والتي أثارت على الفور انتقادات خصومه، حتى قبل تحديد نسبها.وفي دليل على الأهمية التي يوليها لهذا الملف الذي يمكن أن يشكّل علامة فارقة لعهده، سيطلق بايدن مشروعه الجديد من مدينة بيتسبرغ في شمال شرق الولايات المتحدة، حيث أطلق قبل عامين حملته الانتخابية.في مؤشر إلى عهد رئاسي يريده جريئا وإصلاحيا، سيعرض بايدن أرقاماً قد تبدو للبعض خيالية بعد أن كان سلفه دونالد ترامب يسميه "جو النعسان"، ويتهمه بأنه يفتقد للأفكار والأطر التوجيهية.وبعد أن تمكّن من إقرار خطته الإنقاذية المتمحورة حول جائحة كوفيد-19، والمقدّرة بنحو تريليوني دولار في الكونغرس، سيطرح الرئيس الديمقراطي مشاريع تقدّر قيمتها بما بين ثلاثة وأربعة تريليونات دولار.وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي إن المشروع يهدف إلى "إعادة بناء اقتصادنا وإيجاد فرص عمل توفر مدخولا أفضل للعمال الأميركيين".