الدولية
بايدن يُعلن اليوم سياسته الهادفة لاستعادة مكانة أميركا في العالم
الأحد 31 يناير 2021
5
السياسة
واشنطن - وكالات: يلقي الرئيس الأميركي جو بايدن، اليوم الاثنين، أول خطاب كبير يحدد فيه السياسة الخارجية للولايات المتحدة.ونقلت شبكة "أن بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية، عن مصدر رفيع، قوله، إن "بايدن سيطرح غداً (اليوم الإثنين)، رؤيته للسياسة الخارجية التي تهدف إلى استعادة مكانة أميركا في العالم".وأضافت، إن هذه الكلمة ستكون، أول خطاب هام بشأن السياسة الخارجية للرئيس الجديد منذ توليه منصبه، مشيرة إلى أن "بايدن سيلقي كلمته هذه على الأغلب، خلال زيارة مقررة إلى وزارة الخارجية".وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي، قالت في وقت سابق، إن بايدن سيزور مبنى الخارجية اليوم الإثنين، حيث سيلتقي بالوزير أنتوني بلينكن.من ناحية ثانية، انسحب محاميان من فريق الدفاع عن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، كانا يستعدان للدفاع عنه في قضية مساءلته بمجلس الشيوخ. وذكرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية، نقلاً عن مصدر، قوله، إن المحاميين بوتش باورز وديبورا باربري تركا فريق ترامب.ولاحقاً، أشارت إلى أن ثلاثة محامين آخرين انضموا إلى فريق ترامب، أخيراً، تركوا الفريق، وهم جوشوا هوارد، وجوني غاسر وغريغ هاريس، مضيفة ان ترامب أراد من فريق دفاعه التركيز في مرافعاته على تزوير الانتخابات الرئاسية.وتوقعت، أن يربك القرار فريق الدفاع الخاص بترامب، الذي يستعد للمحاكمة التي تبدأ في الثامن من فبراير الجاري، للنظر في مادة المساءلة التي أقرها مجلس النواب.وكان معظم أعضاء مجلس النواب صوتوا، في 13 يناير الماضي، بينهم عشرة جمهوريين، لصالح إقرار تشريع ينص على مساءلة ترامب، بتهمة التحريض على التمرد في أعقاب حادث اقتحام الكونغرس من قبل بعض أنصاره في السادس من يناير الماضي، في موجة اضطرابات أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص.على صعيد آخر، تبرعت وريثة سلسلة متاجر "بابليكس" بنحو 300 ألف دولار لتمويل تجمع سبق اقتحام أنصار ترامب مبنى الكونغرس الشهر، وفقاً لصحيفة "وول ستريت جورنال".وأوضحت الصحيفة، أن مقدم البرامج اليميني المتطرف أليكس جونز سهل التمويل المقدم من جولي جينكينز فانسيلي، وهي من الممولين البارزين لحملة ترامب الانتخابية في العام 2020.وأضافت، إن أموالها ساهمت بنصيب الأسد في تنظيم ذلك الحشد الذي بلغت كلفته 500 ألف دولار في متنزه "إليبس" حيث تحدث ترامب وحض أنصاره على "القتال".