بدء تطبيق المرحلة الثانية من "اتفاق الرياض" بين "الشرعية" و"الانتقالي"

عدن - وكالات: أعلن التحالف العربي، بقيادة السعودية، عن بدء تطبيق المرحلة الثانية من "اتفاق الرياض" بين الحكومة اليمنية و"المجلس الانتقالي الجنوبي".
وذكر التحالف في بيان، ليل أول من أمس، أنه "تم الإشراف على إطلاق 38 محتجزاً من الطرفين عقب أحداث عدن"، مضيفاً ان "إطلاق المحتجزين يؤكد حرص الأطراف على تنفيذ اتفاق الرياض".
من جانبه، أفاد مصدر حكومي، بأن إعادة انتشار قوات "الشرعية" و"الانتقالي"، بدأت في محافظة أبين، مضيفاً ان قوات موالية لـ "الانتقالي" انسحبت من مواقع قرب مدينة زنجبار عاصمة أبين، كبدء لعملية إعادة انتشار القوات في المحافظة، في حين انسحبت قوات في الحماية الرئاسية من مواقع بمديرية شقرة.
وتتضمن المرحلة الثانية في الاتفاق، عودة جميع القوات التي تحركت من مواقعها ومعسكراتها الأساسية باتجاه محافظات عدن وأبين وشبوة منذ بداية أغسطس العام 2019، إلى مواقعها السابقة بكامل أفرادها وأسلحتها على أن تحل محلها قوات الأمن التابعة للسلطة المحلية خلال 15 يوما في كل محافظة من تاريخ التوقيع.
على صعيد آخر، عقد رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة الجنرال الهندي أباهجيت جوها، أول من أمس، اجتماعاً مع ضباط الارتباط الممثلين عن الحكومة والحوثيين.
وذكر الجيش اليمني في بيان، أن الاجتماع وقف أمام هشاشة الوضع في الحديدة وتزايد خروقات الحوثيين وعدم التزامهم بوقف إطلاق النار، وكذلك ضعف الأداء الرقابي للجنة الأممية.
وأكد كبير ضباط الارتباط في الجانب الحكومي، ضرورة أن يفعل الفريق الأممي نقاط الارتباط لتؤدي دورها الرقابي بالشكل المطلوب، داعياً إلى فتح ممرات آمنة للضباط في نقاط المراقبة.
ميدانياً، قتل مدني وأصيب إثنان آخران، أول من أمس، جراء انفجار لغم أرضي زرعه الحوثيون في الطريق العام بمديرية خب والشعف بمحافظة الجوف.
وفي أبين، قتل خمسة أشخاص وأصيب 11 آخرون، أول من أمس، بعدما أطلق مسلح النار على مصلين في أحد المساجد بمديرية لودر.
وقالت مصارد يمنية، إن "مسلحا يعتقد أنه يعاني من حالة نفسية أطلق النيران على المصلين في مسجد قرية الصلعاء، بمديرية لودر، ما أدى إلى سقوط 16 شخصاً بين قتيل و مصاب".
وأشارت إلى أن المسلح لاذ بالفرار بعد ارتكابه الجريمة، وسط حالة من الذهول أصابت سكان القرية.
إلى ذلك، شرع الحوثيون، في تغيير تسمية القاعات الدراسية في الجامعات الحكومية وجامعات خاصة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، بأسماء قيادات حوثية لقوا مصرعهم في جبهات القتال.