منوعات
بدايات النحت وترجمة الشعر في ندوتين حواريتين بمعرض جدة
الاثنين 12 ديسمبر 2022
5
السياسة
كتب ـ جابر الحمود:أفرد معرض جدة الدولي للكتاب 2022 المقام تحت قبة "سوبر دوم" في جدة خلال الفترة 8-17 ديسمبر الجاري، مساحة للفن والشعر في برنامجه الثقافي المصاحب، وذلك عبر إقامة ندوتين أقيمت الأولى تحت عنوان "فن النحت" والثانية بعنوان "شعر العالم عبر وسيط: الغاوي الأمين".شارك في الندوة الأولى الدكتور عصام عسيري، والنحات على الطخيس، والفنان نبيل نجدي، وأدارتها الدكتورة مها عبدالحليم رضوي.وناقش المشاركون تاريخ فن النحت وبداياته، بالإضافة إلى حال "النحت" في المملكة وما يجده من دعمٍ كبير، وإقبال الشباب على تعلم هذا الفن.وبدأ النحات علي الطخيس الحديث في الندوة عائداً بالحضور إلى بداياته مع هذا الفن الإبداعي، مشيرًا إلى أنه استفاد في تجربته من النحات الراحل عبدالله عبدالجبار، الذي حببه في الفن. ولفت إلى أنه أسهم في إعداد الكثير وتقديم الكثير من الورش في مجال النحت، إلى جانب إشرافه على ملتقيات نحتية ، مشيراً إلى أن النحت فن سهل وصعب في آن واحد، ويعلم الصبر والتحمل والقوة.بدوره، قال النحات نبيل نجدي"بدأ النحت بتقليد أعمال الفنانين عبدالحليم رضوي، ومحمد السليم، مؤكدًا أنه كان لهما دور كبير في تقديم أعمال نحتية مميزة في الساحة الفنية، مطالبًا بوجود متاحف للنحت حتى تعكس صورة حضارية للمملكة".من جانبه، قال الدكتور عصام عسيري: "يمتد تاريخ فن النحت العربي لأزمان بعيدة ولعصور غابرة، حيث استخدم الإنسان العربي القديم منذ العصر الحجري جميع معارفه الحياتية ومهاراته البدنية ليبني مسكنًا يأوي اليه، واستعمل خلال تلك العصور المواد الطبيعية كالطين والأحجار والأخشاب والمعادن". وأضاف: "منذ تأسيس مؤسسة مسك الفنية ووزارة الثقافة بقيادة سمو الأمير بدر بن عبدالله آل فرحان، رعت عدة ملتقيات نحتية متخصصة في الرياض وجدة والعُلا، استقطب فيها أبرز نحاتي العالم والمحليين، وأقامت ملتقيات النحت وبينالي الدرعية 2022، وقريبًا بينالي جدة لفنون العمارة، الذي سيبرز فيه فن النحت المعاصر بشكل كبير".