الرياضية
بداية سلبية للقادسية في "الاتحاد الآسيوي"
الثلاثاء 26 فبراير 2019
5
السياسة
كتب - سيف الدين منصور:تعادل الفريق الاول لنادي القادسية مع منافسه العهد اللبناني سلبيا في بداية مشوارة في بطولة كاس الاتحاد الاسيوي ضمن الجولة الاولى للمجموعة الثالثة، ليحصد كل فريق اول نقطة، فيما تصدر المجموعة المالكية البحريني بعد فوزه على السويق العماني 2/1، وفشل الاصفر في استغلال النقص العددي لمنافسه بعد طرد حسين منذر في نهاية الشوط الاول.وعن احداث اللقاء فقد لعب ايوان مارين مدرب الاصفر بطريقة 4/2/3/1 من اجل تحقيق الزيادة في خط الوسط والمساندة المطلوبة في الهجوم، حيث بدأ بخالد الرشيدي في حراسة المرمى، وامامه كل من: عامر المعتوق وابيابوي بكر وخالد ابراهيم وخالد القحطاني، وقلبي ارتكاز: إسراء الحموية وسلطان العنزي، وأمامهم: عبد الله ماوي وبدر المطوع واحمد الظفيري، وحمل عبء الهجوم يوسف ناصر، ونجح الاصفر في امتصاص حماسة لاعبي العهد في اول ربع ساعة وكان لجناحي الاصفر دور كبير في بناء الهجمات السريعة خاصة الجهة اليسرى المكونة من احمد الظفيري وخلفه سلطان العنزي، ولاحت في اول ربع ساعة ثلاث فرص اخطرها لبدر المطوع، على الجانب الآخر لم يصل العهد الى مرمى الرشيدي الا في مناسبات معدومة الخطورة بفضل الدور الكبير لسلطان العنزي والحموية وخلفهما الدفاع.استمرت الخطورة الصفراء في ربع الساعة الثانية من الشوط الاول ولاحت ليوسف ناصر اخطر فرصة بعد الهجمة المنظمة لبدر المطوع مع الظفيري الذي لعبها ليوسف داخل منطقة الجزاء ولعبها خلفية يخرجها الدفاع في الوقت المناسب، في الوقت الذي لم يصل فيه لاعبو العهد الى مرمى الرشيدي طوال النصف ساعة الاول.في ربع الساعة الاخيرة من الشوط انحصر اللعب في وسط الملعب وقل مستوى اداء الاصفر كما كثرت اخطاء اللاعبين في تمرير الكرة ما سهل مهمة لاعبي العهد في الظهور بالكادر الهجومي، ولاحت لهم اول فرصة خطرة في الدقيقة 35، حيث نجح الرشيدي في إخرج الكرة بالوقت المناسب الى ركنية، وقبل نهاية الشوط يشهر الحكم الكارت الأحمر لحسين منذر إثر عرقلته ليوسف ناصر المنفرد بالمرمى ويحتسب ركلة حرة على حدود المنطقة يتصدى لها المطوع ويلعبها فوق العارضة.بدأ الشوط الثاني كسابقه هجوم للقادسية ودفاع للعهد الذي كثرت اخطاء لاعبيه لايقاف الهجمات واهدر المطوع كرة اخرى على حدود المنطقة، استمر الحال كما هو عليه، حيث ضغط الاصفر في محاولة لاستغلال النقص العددي لمنافسه، فيما لم يصل العهد لمرمى الرشيدي إلا في مناسبة واحدة تصدى لها ببراعة، وتدخل مارين وأشرك كلاً من وانغا ورضا هاني بدلا من ماوي والظفيري في محاولة لتنشيط الوسط والهجوم الا ان الحال استمر كما هو.