السبت 28 سبتمبر 2024
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
براءة "المنبوذ" كيفن سبيسي تعيده إلى هوليوود
play icon
سبيسي بعد تبرئته من الاتهامات
الفنية

براءة "المنبوذ" كيفن سبيسي تعيده إلى هوليوود

Time
الخميس 03 أغسطس 2023
View
68
السياسة

"مغازل كبير" تحرش بالآخرين لتخفيف عبء الوحدة فأصبح عاطلاً عن العمل

يستطيع الممثل الأميركي كيفن سبيسي "المنبوذ" منذ 6 سنوات، معاودة مسيرته الفنية في هوليوود، بعد تبرئته من التهم الجنسية الموجهة إليه، ورأى الخبراء أن المنتجين سيُبقون عيونهم مفتوحة عليه في حال عودته إلى الشاشة، وسيتشددون في مراقبة سلوكه. ونال سبيسي (64 عاماً) الحائز جائزتَي "أوسكار"، البراءة من 9 اتهامات موجهة ضده في نهاية محاكمته بالعاصمة البريطانية لندن.
وبكى سبيسي، خلال جلسات المحاكمة وعند النطق بالحكم، وقال إن الاتهامات التي توالت مع بدء حركة "مي تو" حطمته و"لطخت سمعته"، حيث استُبعد في تلك المرحلة من بطولة مسلسل "House Of Cards"، قبل أن يصبح "منبوذاً" في هوليوود.
وقال محامي المشاهير كريستوفر ميلشر، إنّ سبيسي كان "عاطلاً عن العمل" منذ العام 2017، إلا أن حكم البراءة يفتح له باب العودة إلى هوليوود مجدداً.
وأكّد أنّ كيفن، لا يزال "ممثلاً شهيراً جداً" حظي بدعم محبيه خلال محاكمته في لندن، وما زال قادراً على نيل اعجاب الجمهور.
وأكد سبيسي، بنفسه أنّ لديه فرصاً، وقال في مقابلة مع صحيفة ألمانية: "أعلم أن ثمة أشخاصاً مستعدين للعمل معي بمجرد تبرئتي من التهم في لندن".
ومع هذا الفوز القضائي، يمكن للمنتجين "الاستناد إلى الحكم كتبرير لمعاودة العمل معه"، كما قال المحامي المتخصص في القضايا الترفيهية تري لوفيل.
وكانت المحاكمة في لندن آخر نقطة سوداء في سيرة سبيسي، إذ سبق أن دينَ العام الفائت بتهم أخرى في محكمة مدنية في نيويورك، كما أُسقطت تهم باعتداءات جنسية في حقه بولاية ماساتشوستس الأميركية العام 2019. لكن تلطخت صورة سبيسي، جراء هذه المحاكمات التي اقرّ خلالها بأنه أقدم على تصرفات محرجة.
واعترف خلال محاكمته في لندن، بأنه اعتمد "مقاربة محرجة" مع أحد المدّعين، وكان "يتقرّب من الناس عن طريق تصرفات جنسية"، لتخفيف "عبء" الوحدة التي يعيشها.
ووصف سبيسي، نفسه أمام هيئة المحلفين بأنه "مغازل كبير" لكنه لم يعتمد أي سلوك "عدواني"، معتبراً أنّ ملف المدّعين "ضعيف" وأقوالهم متناقضة، بعدما حظي بدعم المغني البريطاني إلتون جون، الذي أدلى بشهادة لصالحه.
ولفت المحامي كريستوفر ميلشر، إلى أنّ تراكم الاتهامات قد تهدئ منتجي هوليوود، مضيفاً "لا يمكنهم تجاهل ما حصل مع سبيسي، وسيكونون مُلزمين بتوفير حماية أكبر للممثلين وفريق العمل".
وأشار إلى أنّ كيفن، قد يُمنَع من التواصل مع الممثلين وطاقم العمل خارج التصوير، أو يُجبَر على أن يرافق "وصياً" خلال التصوير.
ومن شأن تدابير مماثلة أن تجعل المنتجين متيقظين وتضمن عدم توجيه اتهامات جديدة ضده.
وقد يتمكّن سبيسي من استعادة شعبيته لأنّ الجمهور لم يتابع تفاصيل المحاكمات بل سيكتفي بـ"حكم البراءة النهائي الصادر لصالح الممثل".
واستشهد الخبراء، بقدرة الممثل جوني ديب، على الاستمرار رغم ما طاله من فضائح، خصوصاً بعدما ربح دعوى التشهير، التي رفعها ضد زوجته السابقة أمبر هيرد.
وعلى غرار ديب، قد تُعَزّز شعبية سبيسي، لدى نسبة من المعجبين تقدّر الممثلين الذين "يدافعون عما يعتقدون أنه صحيح"، وفق ميلشر، الذي اعتبر "ما حصل مع جوني ديب يشكل نموذجاً ممتازاً لكيفن سبيسي".
وأوضح "بمجرد أن صدر الحكم لصالح ديب، عاد إلى عمله وأتيحت له الفرص مجدداً، أعتقد أن الأمر نفسه سيحصل مع سبيسي".

آخر الأخبار