"برايح سالم" للأجانب ... والمواطنون "حسافة" يروحون المطلاع

كتب ـ عبدالناصر الاسلمي:


"برايح سالم" منطقة سياحية اقتصادية بالسالمية بتصميم جديد ذات إطلالة عصرية يستعيد هذا المشروع رونقه وإشراقته المعهودة بمساحات واسعة للمشي والتنقل بين أكشاك أصحاب المشاريع الصغيرة وساحته المظللة وأماكن لعب الأطفال وشتى تقنيات الإضاءة التي تزينه ليلا، مع وجود النوافير والأشجار إلا أنه تحول من متنفس للاهالي الى حلبة للتراشق والاتهامات العنصرية والطائفية والانتقادات المتنوعة بين مواطنين ووافدين على خلفية ارتياد المقيمين لها والتنزه فيها في الوقت الذي عافها المواطنون.
فقد ذكر حساب المجلس عن مواطن قوله "أين المواطنون من زيارة مشروع برايح سالم بعد انجازه أخيراً، حيث لا يوجد أحد؟" الأمر الذي دفع المغردون إلى تدشين هاشتاغ "#برايح_سالم" حيث قال احد المغردين متحسفا عليها مستانسين فيها الاجانب !! ليرد عليها آخر قائلا: "دبي اندفعت على الاماكن السياحية بها المليارات واغلب المتنزهين بها هنود ووافدين والامور طيبة جدا ... طول بالك وروح الافنيوز تكييف وماكو رطوبة".
وتابعه ثان بالقول: "حسافه على شنو؟ اكثرهم وافدين ودخلهم ضعيف وطالعين بالحر والرطوبة مالهم الا القعدة على البحر او الحدائق او هذا المكان لان ما يحتاجونه مصاريف كثيرة للمطاعم او الالعاب وغيره واكثر الشعب يتوجه للمجمعات المغلقة والمكيفة مثال الافنيوز والغيت مول وغيره.
وقال ثالث: "أي مواطنين الحكومة ما قصرت معهم ... حذفتهم على الحدود بالمطلاع وجنوب صباح الاحمد والوفرة وقريبا العبدلي والمناطق الداخلية كلها وافدون مع احترامي لهم.
مغرد رابع قال: "كان سموها برايح كومار برايح مدحت برايح ابو عنتر والا سالم فقير وين له محط ريل"، وتابعهم مغرد على الوتيرة نفسها قائلا: "استغرب حالها حال الحدايق العامة والبلاجات والأحواض وجمعية الشرطة".
وقالت مغردة معهم: "كل المشاريع الزينة عند مناطق الوافدين ... الكويتي لازم ايتعنى اذا بيروح هالأماكن وبعدين لو بنروح اهم كثرنا ثلاث مرات ماكو فايدة"، فرد عليهم مغرد آخر بالقول: "طبق العنصرية الشهي المطبوخ على نار هادئة والممزوج بقليل من الثناء والمغطى بتوابل الحسد والمحشو ببهارات الندامة الفاخرة والملفوف بثوب العتاب الحريري البغيض"، فآزره مغرد آخر بقوله: "لو قال هذا المنطق اهل اوروبا ما زرناها ابعدونا عن العنصرية لنحيا بحب وتبنى"، مغرد ثالث موقفه نفسه بقوله: "كمية عنصرية خلتني ما اكمل الفيديو ... ثقافة وعقلية الناس تجلب العار للامانة".
مغرد رابع تطرق لموضوع آخر بقوله: "قاطين فيها ملايين على قولتك وموقادرين يصلحون هوز التكييف اللي مخلي نص المكان ماي؟؟
وقال آخر: "ملايين!! لو مغيرين ديكورات المحلات واشكال المجمعات خارجيا وجايبين ماركات عالمية ومغطينه عشان الجو مو معدلين
الرصيف والشارع والمحلات قديمة واسواق شعبية على الاقل بوتيكات عروض فنيه شي".
بينما علق مغرد غيرهم بقوله: "المشروع مخيب
للآمال للأسف رحنا له وانصدمنا من مستوى النظافة ومستوى الشغل لا زرع ولا شكل ولا مضمون".
مغرد آخر تبنى رأيا مغايرا للجميع فقال: "ياعمي مسوي حزين كويتي او وافد عربي خل الكل يستانس انت شكووو اذا هم متجمعين وبعدين احنا ما نحب هالاماكن والجو حر والسالمية صوب البحر والرطوبة مرتفعة ياعمي تبوون تسوون اي موضوع بس يالله نفتح سالفة".