أسدل الستار على الموسم الحالي للدوري الإسباني، حيث شهد العديد من الأرقام، التي كان بطلها الأبرز برشلونة، المتوج بلقبه الثاني على التوالي.وبعيدًا عن لعنة التغييرات التي ضربت 11 مدربا هذا الموسم، تصدر البلوغرانا، المشهد وهيمن على أغلب أرقام الموسم، والتي جاءت كالتالي:انتصارات البارسا تمكنت كتيبة المدرب إرنستو فالفيردي من حصد أكبر عدد من الانتصارات في المسابقة (26 مباراة)، كما أنها كانت الأكثر زيارة لشباك منافسيها (90 مرة).ولم يكتف رفاق النجم ليونيل ميسي بهذا فحسب، بل إنهم كانوا الأقل تجرعًا للخسارة (3 مرات)، فضلا عن كونهم الأفضل بعيدا عن ملعبهم، بعد أن جمعوا 39 نقطة، لتضاف إلى 48 نقطة جمعوها على ملعب الكامب نو.صلابة أتلتيكو كعادته منذ قدوم المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني، بات الفريق المدريدي رقما صعبا على المستوى الدفاعي على المستويين القاري والمحلي، وهو ما جعله، رغم عدم تتويجه باللقب، يفوز بأقوى خط دفاع في المسابقة.واستقبلت شباك الروخي بلانكوس، 29 هدفا فقط، مقابل 36 هدفًا لبرشلونة، وبالتالي حافظ حارسه السلوفيني يان أوبلاك على جائزة زامورا كأفضل حارس في الليغا.فالنسيا ملك التعادلات مع البداية المتخبطة لفالنسيا هذا الموسم، ظن الجميع أن الأمور ستسوء بالنسبة لكتيبة مارسيلينو غارسيا تورال، إلا أن الفريق أنهى الأمور بأفضل طريقة ممكنة، حيث صعد لنهائي كأس الملك، حيث سيواجه برشلونة الأسبوع المقبل، كما أنه اقتنص آخر بطاقات دوري الأبطال باحتلال المركز الرابع.وعلى الرغم من هذا الإنجاز، إلا أن الرقم الأبرز للفريق هذا الموسم هو العدد الكبير من المباريات التي خرج فيها بنقطة والتي وصلت إلى 16 مباراة، بينما كان الفريق الملكي هو الأقل بين جميع الفرق بـ 5 مبارياتوكان منطقيا بعد أن استقبلت شباكه 70 هدفا، وتعرض لأكبر عدد من الهزائم (22)، أن يحتل رايو فاليكانو المركز الأخير للمرة الثالثة في تاريخه، ويعود سريعا للقسم الثاني بصحبة هويسكا صاحب أقل عدد من الانتصارات (7 مرات).
رحيل المدربين لم يكن كيكي سيتيين أفضل حالًا من أقرانه في الليجا، بعد أن أعلن ريال بيتيس، رحيله عن الفريق بعد ساعات من فوزه، في عقر دار ريال مدريد (2-0) في ختام المسابقة، حيث أن الموسم شهد تغيير 11 مدربا منذ بدايته.وتصدر ريال مدريد وسيلتا فيغو، القائمة، حيث تناوب على تدريبهما، 3 مدربين، بداية من جولين لوبيتيجي، مرورا بالأرجنتيني سانتياغو سولاري، نهاية بالفرنسي زين الدين زيدان بالنسبة للميرنجي.بينما جلس على مقعد سيلتا فيغو، أنطونيو محمد والبرتغالي ميجيل كاردوسو وفران إسكريبا.ميسي يتربع على عرش الهدافين واصل النجم ليونيل ميسي هوايته في تحقيق الأرقام القياسية، بعد أن حافظ على صدارة هدافي المسابقة برصيد 36 هدفا، ليحقق هذا الإنجاز للمرة السادسة في مسيرته.أكبر عدد من الأهداف في مباراة دخل يوم الثاني من سبتمبر 2018، تاريخ الليغا، ليس فقط لأنه كان بمثابة الزيارة الأولى لهويسكا في تاريخه لملعب الكامب نو، ولكن أيضا لأنه كان شاهدا على أكثر عدد من الأهداف في مباراة واحدة، عندما أمطر البرسا شباك الضيوف بثمانية أهداف مقابل اثنين.توهج برشلونة كان منطقيا بعد هذا الموسم الكبير الذي قدمه الفريق الكتالوني، سواء على مستوى النتائج أو بالتتويج باللقب، أن يكون صاحب أفضل سلسلة من النتائج الإيجابية، وسجل رفاق ميسي، أفضل سلسلة انتصارات متتالية هذا الموسم على مدار (8 جولات)، بالإضافة إلى سلسلة اللا هزيمة (23 مباراة منذ الجولة 13وحتى 35).